اكد مجلس الامن الوطني، على عمق العلاقة مع
ايران ويرفض "التفسيرات الخاطئة" لموقف
العراق بشأن ادانة سياسة تجويع الشعوب.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في
بيان، اليوم الاحد، ان المجلس الوزاري للامن الوطني عقد اليوم اجتماعا برئاسة رئيس
الوزراء حيدر العبادي "لمناقشة الاوضاع الامنية وملاحقة الخلايا الارهابية
والجهد الاستخباري وتعزيزه للقضاء على الارهاب وجيوبه".
واضاف انه "فيما يخص العلاقات بين
جمهورية العراق والجمهورية الاسلامية الايرانية فقد جرى التأكيد على عمق العلاقات
بين البلدين والمصالح الكبيرة التي تربط بينهما واهمية الحفاظ عليها"، مشيرا
ان المجلس " يرفض التفسيرات الخاطئة والتصريحات المسيسة لموقف العراق الرسمي
الذي ادان سياسة تجويع الشعوب والذي عبر عنه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ".
وتابع البيان ان مجلس الامن الوطني أكد على
اهمية الحفاظ على العلاقات المميزة مع ايران .
واوضح انه خلال الاجتماع تم مناقشة ضبط
الحدود العراقية التركية وتأكيد قرار المجلس الوزاري للامن الوطني بضبط الحدود
العراقية التركية عبر قيادة عمليات الحدود ومنع تسلل اي جماعات عبرها، الى جانب
مناقشة مشروع انشاء رقم الطوارىء الوطني الموحد الذي يتيح للمواطن الاتصال به
للابلاغ عن المخاطر او اي حادث لتوزيع الاتصال فورا الى الجهات المعنية.
وختم البيان ان المجلس ناقش عمل قيادة
القوة البحرية وسبل النهوض بها ، الى جانب التصويت على اتفاقية التعاون مع النظام
الاقليمي المتكامل للانذار المبكر بالمخاطر المتعددة ورفعها الى مجلس الوزراء ، ومناقشة عملية خزن الاسلحة وتشكيل لجنة
لفحص ومراقبة عملية خزنها.