نال مقترح قدمه أحد طلبة جامعة الموصل استحسان ودعم رئاسة الجامعة التي ستعمل قريبا على تطبيقه فعليا، وفكرة المقترح تتلخص بالسماح للطلبة ومنتسبي الجامعة الراغبين للعجلات الهوائية بأستخدامها وسيلة للتنقل داخل الحرم الجامعي، وتخصيص محطات وكراجات خاصة بها، وذلك لاهمية الخطوة في التقليل من صعوبة التنقل وازدحامات السيارات داخل شوارع الجامعة.

وذكرت احدى الموظفات في جامعة الموصل بروين حميد، لمراسلنا في محافظة نينوى، ان "المقترح قدمه احد طلبة كلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكية بانشاء محطات للدراجات الهوائية في مداخل جامعة الموصل تتراوح ب 15 دراجه مبدئيا، مشيرة الى ان "قيادة هذه الدراجات ستكون متاحة امام الطلبة والمنتسبين ولكلا الجنسين".

واضافت ان" هدف الخطوة، التقليل من صعوبة التنقل والازدحامات المرورية الحاصلة داخل الجامعة التي تتميز بمساحاتها الكبيرة جدا، والتقليل ايضا من التلوث البيئي الحاصل، وممارسة الرياضة، وادخال هذا النوع من الثقافة الى المجتمع الجامعي".

وقالت حميد ان" الفكرة قيد الدراسة حاليا لمعرفة جدواها ".

واكد مراسلنا ان "اغلب طلبة وموظفي جامعة الموصل أيدوا فكرة استخدام العجلات الهوائية داخل الجامعة لفوائدها الكبيرة ".

وقال احد موظفي الجامعة ان " الفكرة جميلة وتخدم الطلبة في تنقلاتهم داخل الحرم الجامعي الواسع جدا والذين يمضون ساعات احيانا في التنقل من مكان الى أخر ، لافتا الى ان "استخدام الدراجات سيختصر الكثير من الوقت والجهد".

واضاف " اعتقد ان الفكرة لاقت تأييد الكثيرين من الطلاب والطالبات والموظفين ، خاصة وان استخدام الدراجات الهوائية معمول به في غالبية دول العالم المتقدم".

واشارت احدى الطالبات، في حديثها مع مراسلنا انه" من الممكن للطلاب استخدام العجلات الهوائية، ومعالجة مشكلة الازدحام الحاصل داخل الجامعة خاصة اوقات الدوام منذ الصباح وحتى فترة بعد الظهر".

متابعة بالقول "بالنسبة للطالبات اعتقد يصعب عليهن قيادة هذه الدراجات لوضعهن المختلف".