اوضح النائب عن تحالف سائرون بدر الزيادي، امس الاربعاء 8 نيسان 2020، ان سبب عدم حضور التحالف للاجتماعات الشيعية الاخيرة، هو لاعطاء الكتل المتبقية من المكون الشيعي فرصة لاختيار شخصية مناسبة لمنصب رئاسة الوزراء، مشيرا الى ان" قرارنا سيكون تحت قبة البرلمان بالتصويت او عدمه للمرشح الذي يتم الاتفاق عليه"، ومؤكدا اننا "سنكون دائما مع الجمع الشيعي"، فيما اوضح النائب السابق محمد الطائي ان " المماطلة بحسم ملف رئاسة الحكومة، تعود لعدة اسباب منها تمرير ماتبقى من الصفقات التابعة للكتل السياسية ، وتقسيم الموازنة شهريا على الوزارات، والاتفاقات فيما يتعلق بتوزيع الوزارات والدرجات الخاصة والمناصب المهمة". 

وفيما يتعلق بترشيح مصطفى الكاظمي، فاشار الزيادي في برنامج حوار نوا، الذي بث عبر راديو نوا ،الى ان " موقف سائرون لم يتم الاعلان عنه الى حد الان"، مبينا اننا " نحتاج الى اجراء عدة مفاوضات مع بقية الكتل الاخرى من المكون الشيعي وغيره"، مؤكدا اننا " بحاجة الى التوحد وابعاد المصالح الشخصية والحزبية ونفكر ببناء البلد بصورة صحيحة".

ونفى النائب " وجود تمرد من قبل بعض النواب على كتلهم"، لافتا الى "وجود حرية للرأي معدودة، ليست بالاعداد الكبيرة التي يمكن ان تقلب النصاب".

باحث سياسي يؤكد"لنوا" استحالة تمرير حكومة عدنان الزرفي في البرلمان

اما الباحث في الشأن السياسي محمد الساعدي، فقال في البرنامج ايضا، ان " مصطفى الكاظمي جاء بعد ترشيحه من قبل بعض الاطراف الشيعية"، مؤكدا ان "حظوظ الكاظمي بدأت تتصاعد بعد تراجع حظوظ الزرفي".

وبين اننا " قريبين من الغاء ترشيح الزرفي وصعود مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء"، مشيرا الى ان " الكتل السياسية الشيعية متفقة على عدم التصويت للزرفي".

واوضح ان " جميع العقبات التي تقع امام الكاظمي ازيلت تماما"، مبينا ان " ترشيح الزرفي اتى لكسر الجمود الذي كان حاصلا عند الكتل السياسية الشيعية".

ولفت الى ان " الكاظمي يتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة الامريكية واقليم كوردستان والجهورية الاسلامية، وشخصية غير جدلية من قبل القوى السياسية، بالتالي فأنه قادر على خلق توازن ويهدء المنطقة والبلد، ويمنع اي احتكاك بين الدول المتصارعة".

نائب كوردستاني يؤكد تأييد الاقليم لحكومة عدنان الزرفي

وذكر النائب ریبوار بابكةی عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في حوار نوا ايضا، ان " رئاسة الاقليم اكدت قبل عدة ايام تأييدها لعدنان الزرفي، فيما لم يصدر عنها اي تصريح بشأن المرشح مصطفى الزرفي".

واشار بابكه ى الى ان " الضروف الاقتصادية ووباء كورونا التي يمر بها البلد والاقليم والعالم بأسره ، تحتاج الى الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة"، مؤكدا ان " الكتل الشيهية لابد لها ان تحسم امرها بهذا الملف".

واضاف انه " من الصعوبة اجراء عملية التصويت السري على رئيس الحكومة، وان الشعب سيكون اول المعترضين".

نائب سابق يوضح "لنوا" اسباب التاخير بحسم ملف رئاسة الوزراء

اما النائب السابق محمد الطائي، فقال في البرنامج ايضا، ان " المماطلة بحسم ملف رئاسة الحكومة، هو لتمرير ماتبقى من الصفقات التابعة للكتل السياسية ، وتقسيم الموازنة شهريا على الوزارات، والاتفاقات فيما يتعلق بتوزيع الوزارات والدرجات الخاصة والمناصب المهمة".

واستبعد الطائي" وجود رئيس وزراء من الفترة 2003 والى حد الان، لا يحمل جنسية ثانية"، مبينا ان " التحالف الوطني الشيعي يتحمل المسؤولية الاكبر في تأخير تحديد رئيس الوزراء، لان الاخير هو جزء منه وتابع له، مؤكدا ان " التحالف فشل فشلا ذريعا في ادارة الدولة في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية".

واكد" رجوع المتظاهرين الى ساحات التظاهر في بغداد وباقي المحافظات، بعد انتهاء ازمة كورونا التي يشهدها البلد حاليا".

وكان تحالف القوى العراقية، قد اعلن، امس الاربعاء، دعمه لترشيح مصطفى الكاظمي إلى رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.

واكد التحالف في بيان، تلقى راديو نوا نسخة منه، "موقفه الثابت والداعم الاستقرار العراق، والمضي نحو الخيارات الوطنية في تشكيل الحكومة ضمن السياقات الدستورية".