الأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف داعشي موجودون في العراق وسوريا

14/08/2018 العالم

اكدت الأمم المتحدة في تقرير قدمته، امس الاثنين، إن "عددا كبيرا من مقاتلي تنظيم داعش، مازال موجودا بين سوريا والعراق"، مقدرة عددهم "ما بين 20 و 30 ألفا موزعين بالتساوي بين البلدين، رغم الانتصارات العسكرية وتقلص منطقة نفوذ التنظيم".

وذكر التقرير الذي حرره ملاحظو الأمم المتحدة، أن "بين عناصر داعش المتبقين آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب"، كما أن عدد أعضاء التنظيم المتواجدين حتى الآن في ليبيا يقدر بين 3 و 4 آلاف مقاتل، فيما يسير قياديو التنظيم العمليات من أفغانستان". 

وأضاف التقرير أن "عددا من المتطرفين قصدوا أفغانستان، أما تدفق الملتحقين الجدد بالتنظيم من الأجانب فقد توقف". 

وبحلول كانون الثاني 2018 أصبح التنظيم محصورا في جيوب صغيرة في سوريا  رغم أن التقرير قال أن "التنظيم أظهر صمودا أكبرا في شرق سوريا".
وجاء في التقرير ايضا أن" تنظيم داعش  ما زال قادراً على شن هجمات داخل الأراضي السورية. ولا يسيطر بشكل كامل على أية اراض في العراق، ولكنه ما زال ناشطاً من خلال خلايا نائمة" من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق.
وأبدت دول أعضاء في مجلس الأمن مخاوف من ظهور خلايا جديدة للتنظيم في مخيم الركبان المكتظ للنازحين في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن حيث تعيش عائلات مقاتلي التنظيم حالياً.
وأشار التقرير إلى أن مغادرة المقاتلين الأجانب للتنظيم "مازال أقل من المتوقع" ولم تظهر أية ساحة أخرى مقصدا مفضلا للمقاتلين الأجانب "رغم أن أعداداً كبيرة توجهت إلى أفغانستان".
وما يقدر بنحو 3500-4500 من مقاتلي تنظيم داعش موجودون في أفغانستان، حسب التقرير الذي قال أن هذه الأعداد تتزايد.
وأضاف التقرير أن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى التنظيم المتطرف "توقف".
كما أن تمويل التنظيم بدأ يجف اذ قدرت إحدى الدول الأعضاء أن إجمالي احتياطه المالي "انخفض مئات الملايين من الدولارات.

ترددات نوا

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group