الصدر :الكنائس والمساجد والأديرة دور للعبادة ويحذر من العقول النخرة

22/04/2019 العراق
أم سريلانكية

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى أبعاد المساجد والكنائس والأديرة ودور العبادة عن ما " وصفها " بفساد العقول النخرة والإرهاب الوقح .

وقال الصدر من على منصته في شبكة التواصل " تويتر "، يحمل كاميرته بيده لا ليصور بها جياع العالم أو المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها ولا ليسجل صوت الشعوب الثائرة أو صوت آهات الأسرى أو أنين الثكالى أو صراخ المتضررين من الإرهاب ومفخخاته وأفكاره العفنة بل يحمل كاميرته بيده ويحمل السلاح بيده الأخرى ليدخل الى مكان العبادة (المسجد) فيقتل منهم بلا رأفة ولا تردد بل بكل صلافة ووقاحة.

وأضاف الصدر ، نعم يحمل آلة التصوير والسلاح كأنه يبرمج لعبة ألكترونية أو أنه يخوض غمار لعبة ألكترونية قتالية ليخرجها من العالم الافتراضي ويجسدها في عالمنا الواقعيا.

وتابع الصدر ، وبدل أن يطوروا أنفسهم أو يرفهوا عن أنفسهم بألعاب ذات نفع ومغزى مفيد، فقد غسلت ألعاب العنف دماغه بل وقلبه ومشاعره وأحاسيسه فتجرأ وبكل وقاحة على قتل المصلين في نيوزيلاندا لا لشيء سوى الإنتقام من المتشددين وكأن في كل يوم من أيام نيوزيلاندا تفجير إرهابية أو اثنين ليدعي الإنتقام منهم من جهة وليجمع اللايكات من جهة أخرى وما أكثر المهووسين بذلك.

ورأى الصدر حسب تغريدته أن تلك الأفعال التي نتجت عن تربية (ألعاب العنف) التي غذتنا بها دول الاستكبار والاستعمار لتغسل أدمغة الشباب ليفعلوا أعمالهم الإرهابية بلا هدف على الإطلاق ولسرعان ما ينعتون (بالجنون) لا (بالإرهاب) لكونهم غير مسلمين.

وأردف الصدر ، فقد راح ضحية ذلك الكنائس والأديرة والمعابد من هنا وهناك بغير وجه حق متناسين قول الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) .

وبين الصدر بقوله ، فقد ورد ما معناه عن سيدنا وسيدكم علي يعسوب الدين: (مر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "ع" مع جيشه عائدا من إحدى المعارك التي خاضها مع الخوارج  ، مر على كنيسة قديمة وخربة كان أحد أصحابه يبحث بها عن مكان ما ليغتسل فيه ويقضي حاجته .. فنهاه الإمام عن هذا الفعل في هكذا مكان. فقال له الرجل ولكن: هذا مكان لطالما أشرك الله فيه، فأجابه الإمام بل: هذا مكان لطالما عبد الله فيه!) فلا تعثوا في الأرض مفسدين فما ذنب من ارتاد المساجد والكنائس إلا لأنهم يرتادونها للعبادة وذكر الله.

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group