قال النائب عن محافظة نينوى حنين القدو، الثلاثاء 18 حزيران 2019، ان الهدف من المطالبات باعادة نشر قوات البيشمركة في منطقة سهل نينوى هو خلط الاوراق وخلق الازمات من اجل العودة بالمنطقة الى الفوضى والرعب الذي كان يسيطر على المنطقة قبل حزيران 2014 لاحياء مشروع تقسيم المحافظة.

واضاف القدو في بيان تلقى راديو نوا نسخة منه، انه في "الوقت الذي ينعم فيه سهل نينوى بالامن والاستقرار، يحاول بعض المسؤولين في الادارة الجديدة لمحافظة نينوى باعادة نشر قوات البيشمركة في منطقة سهل نينوى تحت ذريعة الحفاظ على الامن في محيط مدينة الموصل، حسب ماجاء على لسان سيروان روشبياني النائب الاول لمحافظ نينوى".

واوضح البيان "اننا كممثلين لابناء منطقة سهل نينوى، وباسم ابناء المنطقة، ندين مثل هذه المطالبات والتصريحات، التي تؤدي الى خلق الازمات واثارة القلق من المستقبل بين ابناء المكونات والمهجرين في ظل تواجد قوات البيشمركة، التي تتحمل الجزء الكبير من المسؤولية في عدم قدرتها على منع وصول الجماعات الارهابية الى سهل نينوى، وارتكاب العشرات من المجازر بحق ابناء الشبك بشكل خاص".

وبين البيان "نود ان نؤكد باننا نحمل قوات البيشمركة وقياداتها المسؤولية الكاملة عن سقوط مناطق سهل نبنوى وسنجار وزمار بايدي داعش من خلال انسحابها بشكل مفاجئ من تلك المناطق بدون ان تبدي اي مقاومة  حقيقية".

نائب محافظ نينوى: طالبنا بعودة البيشمركة الى الموصل

وقال نائب محافظ نينوى سيروان روزبياني، الاحد 9 حزيران 2019، ان ادارة المحافظة طالبت بعودة قوات البيشمركة الى الموصل.

واضاف روزبياني في تصريح لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ان "خططهم لن تنجح الا باستقرار الاوضاع الامنية في الموصل"، مشيرا الى "ازدياد حركة تنظيم داعش من مركز الموصل الى منطقة سنجار وحدود سوريا بسبب قلة القوات الامنية والعسكرية".