سياسيون ونشطاء يوضحون لنوا قضية تولي منصب رئاسة الوزراء ما بعد استقالة عبد المهدي

03/12/2019 العراق
رئيس الجمهورية مع كتل سياسية

اكد النائب في مجلس النواب محمد الخالدي، اليوم الثلاثاء، ا" سيكون هناك مرشحون عدة لتولي منصب رئاسة الوزراء خلفا لعادل عبد المهدي، والشخص الاقرب الى الشارع والمتظاهرين سيكون هو صاحب الحظ الاوفر"، اما النائب السابق محمد الطائي فقال "المفروض الان من رئيس الجمههورية  محاولة تكليف الكتلة الاكبر حسب الدستور كي ترشح رئيس وزراء جيد وتستمر حكومة تصريف اعمال لتدير الملفات المناطة بها خلال 30 يوما".

واكد الخالدي في تصريح لراديو نوا ان "بعد اقالة رئيس الوزراء من مجلس النواب ارتأت مجموعة من النواب وعددهم 15 نائبا وقعوا  وثيقة تتضمن مواصفات رئيس الوزراء الجديد، رفع إلى رئاسة البرلمان، يلزم رئيس الجمهورية بمواصفات رئيس الوزراء الجديد".

وقال محمد ان "الموقعين اشترطوا على رئيس الجمهورية، أن يكون رئيس الوزراء المكلف شخصية وطنية مستقلة ومن حملة الجنسية العراقية حصرا ولم يستلم اي منصب حكومي او نيابي منذ 2003، ويحظى بقبول المتظاهرين".

الطائي :"الدماء التي اريقت بسبب سوء ادارة الدولة وطريقة العنف التي استخدمتها القوات الامنية وبعض المسلحين التابعين لبعض الاحزاب هذه الادماء لن تسمح للكتل نفسها ان تتصرف كما تشاء لاختيار رئيس وزراء من الكتل نفسها".

واشار الى انه"على مجلس النواب خلال الخمسة عشر يوما المقبلة ان يقوم بالنقاط الاتية  وهي: قبول استقالة الحكومة وتحويلها لحكومة تصريف اعمال وهذا تم  وتصويب قانون الانتخاب الفردي لانهاء المحاصصة واختيار مفوضية من القضاة والخبراء المستقلين وليس من حق الكتل ان تشترك بهذه المفوضية والموافقة على اجراء انتخابات باشراف اممي".

واكد النائب السابق ان"الحكومة الجديدة يجب ان تكون بعد نتائج الانتخابات الفردية ، وبذلك تنتهي المحاصصة واذا انتهت المحاصصة نستطيع ان نقول ان القرار اصبح بيد الشعب وهذه الجماهير المتظاهرة هي التي تختار الحكومة عن طريق الانتخاب الفردي".

باحث في الشان السياسي قال لنوا : الارادة الوطنية يجب ان تعلو فوق كل الارادات مهما كان الضاغط الخارجي قوي

واكد صباح زنكنة الباحث السياسي ان "القضاء بات اسرع من الايام الماضية وبدء يحسم ملفات بسرعة والدليل عندما وضع امامه ملف مقتل المتظاهرين في واسط حكم بالاعدام على ضابط و اخر ب 7 سنوات هذا يعني بان الاجراءات القضائية ممكن ان تكون سريعة".

وبشأن سرعة قرارات القضاء بين زنكنة ان "القوة الجماهيرية اليوم هو السبب في ذلك وهذا يعني انه سيرسم مستقبل العراق".

واردف بالقول "على المواطن العراقي ان يجعل القضاء ركنا لا يشتمه وان يكون امله في التخلص من الفاسدين وهم املنا في المستقبل".

وقال الناشط المدني مرتضى زاير لنوا، ان "هنالك مشكلة اكبر من مسالة الحكومة واعتقد ان المشكلة هي النظام السياسي ككل ووجود طرف ضامن".

واشار الى ان "كل الاصلاحات التي تتحدث عنها الحكومة وجزم الاصلاحات السابقة قبل الاستقالة يشعر المتظاهرون بانها تحتاج الى اصلاح من جهة اخرى على اعتبار ان القضاء ايضا جهة غير ضامنة بالنسبة للمتظاهرين ".

وافق البرلمان العراقي على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعد يوم من تقديمها بشكل رسمي، وذلك في جلسة استثنائية الأحد من المتوقع أن يناقش فيها أيضا أحداث ذي قار والنجف.

وقال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إن البرلمان سيخاطب رئيس الجمهورية لتسمية رئيس وزراء جديد.

وكان عبد المهدي قد أعلن الجمعة عزمه على الاستقالة بعيد دعوة المرجع علي السيستاني مجلس النواب إلى سحب الثقة من الحكومة، لكن ذلك لم يوقف القمع الدامي الذي خلف 40 قتيلا في الناصرية.

وواصل المتظاهرون احتجاجاتهم في بغداد والمناطق الجنوبية السبت، معتبرين استقالة رئيس الوزراء المزمعة غير مقنعة ومصرين على "تنحية جميع رموز الفاسد".

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group