أعلن تحالف الفتح
دعمه لحكومة مصطفى الكاظمي بهدف تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية، مؤكدا
تفاؤله بالتشكيلة الوزارية.
وقال المتحدث باسم
تحالف الفتح النائب أحمد الأسدي لصحيفة الصباح شبه الرسمية اليوم الخميس 28 أيار 2020 إن "التحالف داعم لحكومة
الكاظمي ومتفائل في التشكيلة الوزارية".
وأضاف، أن
"المهمة الأساسية للحكومة الآن هي النجاح في معالجة الأزمة الاقتصادية والصحية
خصوصا في ظل جائحة كورونا، فضلا عن الاستعداد لانتخابات نزيهة وعادلة".
ولفت الأسدي الى
ان "الدعم الدولي مهم ويشكل دعما كبيرا لمسيرة العراق، مبينا أن مدى استثماره
يتوقف على خطوات الحكومة والخطط التي تضعها للاستفادة منه واستثماره داخليا وخارجيا
خصوصا في موضوع استعادة دور العراق الإقليمي والدولي".فيما اوضح النائب
عن تحالف النصر علاء سكر، ": إن"الحكومة تخطو نحو بداية العمل بالبرنامج
الحكومي الذي صوت عليه مجلس النواب", مشيرا الى ان "مهمات الحكومة جسيمة،
لذلك يجب أن تحظى بدعم البرلمان وجميع الكتل السياسية".
وقال ، إن
"عمل الحكومة الآن يرتكز على الإسراع بإجراء الانتخابات المبكرة، إضافة الى مهام
أخرى وهي المهام الأمنية ومعالجة الوضع الاقتصادي"، مردفا أن "من أصعب المهام
هي تأهيل الوضع الاقتصادي وتفعيل كل العمالة الوطنية والقضاء على البطالة".
وتابع أن "على
مجلس النواب والحكومة البدء بخطوات مشاريع الاقراض والتركيز على واردات المنافذ الحدودية
الكبيرة والسيطرة عليها كونها تحقق إيرادات جيدة تخدم الأزمة الحالية". من جانب
آخر، كشف النائب عن محافظة البصرة، عامر فايز، عن وجود 5 أسماء مرشحة لوزارة النفط
أمام رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال فايز بحسب
الصباح شبه الرسمية : "نحن كنواب عن محافظة البصرة اشترطنا منذ البداية، أن يكون
مرشح وزارة النفط من أهالي البصرة حصراً، وحاصلا على شهادة عليا في أقل تقدير، ويجب
أن يكون من ذوي الاختصاص والكفاءة، وأن يكون غير خاضع للأحزاب السياسية".
وأضاف إن "هناك
5 أسماء مرشحة للوزارة، تم إرسالها الى الكاظمي، ولم نشترك في ترشيحها -أي لم يحدث
عليها اجماع من قبل نواب البصرة- بالتالي فان ملف مرشحي وزارة النفط متروك للكاظمي".
وأشار الى أن "الخلافات ماتزال مستمرة بين الجهات السياسية بشأن حقيبة النفط".