أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها لن تتردد في استخدام القوة إن تعرض أميركيون للخطر في العراق، وذلك بعد هجوم الأربعاء الصاروخي على قاعدة عين الأسد، التي تستضيف قوات أميركية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في مؤتمر صحفي:"دعونا ندع شركاءنا في العراق يحققون في الهجمات الصاروخية"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة سترى بعد ذلك إذا كانت هناك ضرورة للرد".
واستهدفت عشرة صواريخ على الأقل، الأربعاء، قاعدة عين الأسد، في هجوم أدى إلى وفاة متعاقد مدني أميركي، أصيب بنوبة قلبية بينما كان يحاول الاحتماء.
ووصف كيربي الهجوم بأنه "تطور مقلق"، لكنه قال:" أعتقد أننا أظهرنا بوضوح أننا لن نخجل من ذلك. لكننا لم نصل إلى هناك بعد".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في مؤتمر صحفي،، قد صرحت بأن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها برد مناسب ومحسوب بعد التحقق من الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن ما زالت تقيم تأثير الهجوم الذي وقع الأربعاء وتحاول تحديد المسؤول عن الهجوم الصاروخي على القاعدة.
اما الخارجية البريطانية، فقالت ان الهجمات التي طالت قاعدة عين الاسد غربي الانبار تقوض استقرار العراق.
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أكد، أن استهداف قاعدة عين الأسد لا يصب بمصلحة العراق.
وقال رسول في تصريح صحافي، إن "قاعدة عين الاسد عراقية واستهدافها لا يصب بمصلحة العراق وشعبه"، وأضاف، أن "القوات الامنية تقوم بعمليات عسكرية لملاحقة بقايا عصابات داعش وإن استهداف القواعد يضر بالشعب العراقي".
ويشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة، أكد خلال مناقشة المجلس الوزاري للأمن الوطني الاعتداء الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد، أن "هكذا هجمات تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق"، مبينا أن "الاجهزة الامنية لديها توجيهات واضحة لاتخاذ موقف حاسم من هذه الجماعات مهما اختلفت مسمياتها وادعاءاتها".
وعدت العمليات المشتركة اطلاق الصواريخ على القواعد والبعثات عملا إرهابيا، فيما توعدت بتقديم المطلقين إلى العدالة.