اتجه المستثمرون، يوم الاثنين، إلى التخلص من الأسهم الأوروبية وسط مخاطر سياسية، حيث تأجل تصويت مهم على الانفصال البريطاني واضطرابات وقعت في فرنسا مطلع الأسبوع، مما عزز المخاوف بشأن النمو العالمي والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

 وتسارعت وتيرة الخسائر في نهاية الجلسة مع هبوط مؤشرات بورصة وول ستريت في الولايات المتحدة، وبلغ المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1.8 بالمئة إلى مستوى جديد هو الأدني في عامين.

وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 0.8 بالمئة مع هبوط الجنيه الاسترليني 1.5 بالمئة.

ومما زاد الصورة قتامة هبوط أسهم قطاع النفط 2.4 بالمئة مبددة مكاسبها التي حققتها في عام 2018. وكان قطاع النفط آخر القطاعات التي تمسكت بمكاسبها في أوروبا، وباتت جميع مؤشرات القطاعات على ستوكس 600 في المنطقة الحمراء الآن.

وكانت أسهم قطاع السيارات، التي يُنظر إليها على أنها الأكثر انكشافا على توترات التجارة الدولية، الأسوأ أداء بين القطاعات بهبوط بلغ 2.8 بالمئة.