اعلن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي رفض حزبه مما وصفه “إقصاء” قادة وأعضاء الاتحاد من حكومة الإقليم الجديدة .

وحذر السورجي، في تصريح صحافي، من محاولات الإقصاء ، مشيرا الى ان لدينا استحقاقنا الانتخابي ولن يجرؤ احد على إقصاء الطرف الآخر.

الديمقراطي والإتحاد يبحثان في أربيل تشكيل الحكومة ومنصب محافظ كركوك

وطالب السورجي القوى السياسية الكردية بـعدم تأجيج الأزمة الحالية بين الحزبين الكرديين، مبينا ان أي محاولة للاقصاء مرفوضة تماما.

وأنهى وفدا الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، اجتماعا عقد بينهما، الثلاثاء (19 اذار 2019)، في مبنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني في مدينة السليمانية، لكن دون التوصل الى نتائج بشأن النقاط الخلافية بينهما.

وكشف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نتائج اجتماعه في وقت سابق في بيرمام باربيل باشراف زعيم الحزب مسعود البارزاني، مؤكدا ان الاجتماع الحزبي تطرق الى المرحلة السياسية الحالية بعد عقد جلسة البرلمان في الاقليم، والمساعي لحل القضايا العالقة لتشكيل الحكومة الجديدة في كوردستان.

وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد في مؤتمر صحافي ان الاجتماع شهد بحث عدة مسائل، مبينا ان على جميع الاطراف السياسية العمل على حل جميل المشاكل والامور العالقة في كوردستان، لبيان المسؤولية في هذا الجانب امام شعب كوردستان.

وتابع ننتظر جوابا من الاتحاد الوطني الكوردستاني بشأن استكمال مقاعد البرلمان، التي من المقرر ان ترد الينا قريبا بعد عقدهم اجتماعا بهذا الصدد.

وشدد محمد ، على انه ينبغي على الجميع ابداء مساع جدية مع بغداد لحسم وضع كركوك، موضحا ان هنالك تفاهما بين الحزبين الرئيسين على ذلك من خلال الاجتماع الاخير الذي عقد بين مسعود بارزاني وكوسرت رسول.

ونوه الى ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني ينتظر عقد اجتماع قريب مع باقي الاطراف السياسية لحل المسائل العالقة، مؤكدا على ضرورة تشكيل حكومة قوية في كوردستان.