تختلف الاجواء الرمضانية في مدينة الموصل كثيرا عن اجواء باقي محافظات العراق وذلك بعد خروج الاهالي في ليالي رمضان، نتيجة الامن والاستقرار للمدينة وبعد ثلاث سنوات من الخوف من الخروج من المنازل الا للحاجات الضرورية بسبب سيطرة تنظيم داعش على المدينة.

لكن اليوم وبعد تحرير المدينة عادت العوائل الى التبضع ليلا بعد الافطار وعادت الالعاب والتقاليد الرمضانية القديمة من جديد لتظهر بان الموصل تستطيع ان تنهض من جديد حتى في وسط الركام، وفي جولة لمراسلنا احمد الزيدي من الموصل تحدث لنا مع مجموعة من المواطنين في المدينة حول عودة الاجواء الرمضانية ليلا في المدينة وكانت بداية حديثه مع احد المواطنين وهو صاحب محل للملابس النسائية حيث قال :لراديو نوا  
الاجواء جميلة جدا وعاد الامن من جديد ويبدأ اقبال الناس على الاسواق وشراء الملابس  من الساعة الـ8 مساء الى الـ1 ليلا والاسعار مناسبة وهناك حركة جيدة من ناحية العوائل والشباب ، ولكن في الايام الاخيرة من رمضان تبدأ الحركة بالازدياد 
وقال مواطن اخر، ان "حركة المواطنين جيدة ولكن نطالب بصرف الرواتب لحركة الاسواق وتنشيط التجارة في المدينة ".
واضاف مواطن اخر ، "ان الاجواء الرمضانية جيدة وبدأ الامن والامان يعود من جديد للمدينة وكذلك العادات والتقاليد القديمة التي كانت قبل سيطرة التنظيم قبل 3 او 4 سنوات حيث كان هناك نوع من الكبت اما الان فاصبح هناك نوع من الانفتاح والسهرات الرمضانية حتى في المناطق القديمة حيث يسهر البعض الى وقت السحور وكل ذلك عن طريق توفير الخدمات مثل الكهرباء والمواصلات من الطبيعي ان تنشط الحركة داخل المدينة ."