قال التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، اليوم الاثنين 16 أيلول 2019، إن المؤشرات الأولية تدل على أن الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين شُن بأسلحة إيرانية ولم ينطلق من اليمن.

وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن "التحقيقات، في هجمات يوم السبت الماضي التي أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عنها، "ما تزال مستمرة مع الجهات المختصة" من أجل تحديد مكان إطلاقها.

وأضاف في مؤتمر صحافي في الرياض "النتائج المبدئية تدل على أن الاسلحة إيرانية ونحن نعمل حاليا على تحديد مكان انطلاق هذه الهجمات الإرهابية. كافة الدلائل والمؤشرات الأولية، لم يكن الهجوم الارهابي من الاراضي اليمنية كما تبنت المليشيات الحوثية". وأردف أن "السلطات ستكشف الموقع الذي تم منه إطلاق الطائرات المُسيرة في إفادة صحفية لاحقا.

وتابع المالكي "لدينا القدرة بإذن الله على حماية المناطق الحيوية والبترولية والاقتصادية وحماية المواطنين السعوديين. هذا العمل جبان وبحجم كبير ويستهدف الاقتصاد العالمي وليس المملكة العربية السعودية".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في وقت سابق من اليوم، إن "الولايات المتحدة ستساعد حلفاءها رغم استقلاليتها في مجال الطاقة بعدما ألقت واشنطن باللوم على إيران في هجوم على السعودية أدى إلى خفض الإنتاج العالمي من الخام بنسبة خمسة بالمئة".

اما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال يوم الاثنين، إن "بلاده مستعدة لمساعدة السعودية بعد هجمات على منشأتي نفط بالمملكة، واقترح على الرياض شراء أسلحة روسية".