اعتبر القاضي والنائب السابق وائل عبد اللطيف ، اليوم الاثنين 19 تشرين الثاني 2019 ، اجتماع الكتل السياسية في بيت الحكيم بانه ميت قبل ان يولد ولن يأتي بأي صلاح ، مؤكدا ان حكومة عبد المهدي لن تستمر وسط تجاذب الكتل واستمرار التظاهرات.

وقال عبد اللطيف في تصريح ، إن "الكتل السياسية ذاتها التي تعمل على الإصلاح من خلال اجتماع الامس يطالب المتظاهرين بمحاسبتهم مما يعني عدم قبول اي نتائج او اجتماعات منهم شعبيا".

وأضاف ان "المخرجات ستبقى حبرا على ورق ولن يطبق اي بند من بنودها وستكون سيناريو مشابه لكل الاجتماعات السابقة التي تنعقد بعد كل ازمة تعصف بالبلاد".

وأوضح ان "حكومة عبد المهدي لن تستمر أربعة أعوام نظر لما تمر به البلاد من أوضاع" ، لافتا الى ، ان"الوضع الحالي يتحمله تحالفي الفتح وسائرون كونهما من أتيا بهذه الحكومة".

وجرى اجتماع يوم امس الاثنين ، في منزل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم للتباحث بمطالب المتظاهرين والاجراءات الواجب اتخاذها ، وحضره ممثلون عن ، تحالفي الفتح والنصر وإئتلاف دولة القانون وتحالف القوى الوطنية و الحزبين الديمقراطي والوطني الكردستاني وتيار الحكمة الوطني وإئتلاف الوطنية وجبهة الإنقاذ والتنمية وكتلتي العطاء الوطني والعقد الوطني بالاضافة الى الجبهة التركمانية ، وخرج الاجتماع في بيان جاء فيه ، "الأجهزة الأمنية والقضاء الى فرز المندسين والمخربين والمجرمين ممن شوهوا التظاهرات وحرفوها عن سلميتها، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة والأجهزة المختصة بتحديد الجهات المتورطة بخطف المتظاهرين ومواصلة الجهد لاكتشاف المتورطين بالقنص وقتل المتظاهرين واستهداف وسائل الاعلام".