أعلنت وزارة الزراعة، امس الاربعاء 4 كانون الاول 2019، عن منع استيراد محصول البطاطا و 23 منتجا محليا اخر من كافة المنافذ الحدودية، إعتبارا من الرابع لشهر كانون الأول الحالي، وذلك في ضوء وفرة وشحة المنتج المحلي وحمايته.

وذكرت الوزارة  في بيان، تلقى موقع راديو نوا نسخة منه انه" استنادا إلى كتاب مجلس الوزراء لجنة الشؤون الاقتصادية المتضمن تخويل وزير الزراعة صلاحية فتح ومنع الاستيراد في ضوء وفرة وشحة المنتج المحلي حصلت الموافقة على منع استيراد المحصول من كافة المنافذ الحدودية إعتبارا من الرابع لشهر كانون الأول الحالي، فضلا عن منح مدة ( 10 ) ايام بعد اصدار كتاب المنع للمستوردين الحاصلين على موافقة مسبقة والذين قاموا بإدخال جزءا من الإرسالية وذلك لمنحهم الوقت الكافي لأستكمال ما تبقى منها".

واشارت الى ان" الوزارة كانت قد سمحت باستيراد محصول البطاطا في وقت سابق وبكميات محدودة، مبينة انها منعت 23 منتجا محليا خلال هذه الفترة لوفرتها بالاسواق المحلية".

كما وأعلنت وزارة الزراعة،يوم الاثنين، استمرار منع استيراد (22) منتج زراعي نباتي وحيواني من كافة المنافذ الحدودية لوفرة الإنتاج المحلي وتحقيق التوازن في ألأسعار وطبقا للروزنامة الزراعية التي وضعتها الوزارة.

وقال بيان للوزارة، ان" استنادا إلى كتاب لجنة الشؤون الاقتصادية والمتضمن تخويل وزير الزراعة صلاحية فتح ومنع الاستيراد في ضوء وفرة وشحة المنتج المحلي، تشدد الوزارة على استمرار منع استيراد (22) منتج زراعي نباتي وحيواني من كافة المنافذ الحدودية نتيجة عدم حدوث اي شحة في السوق المحلي أو ارتفاع أسعارها هذا الموسم".

واشارت الوزارة ان" قائمة المحاصيل الممنوعة من الاستيراد، تشمل(الطماطة، الخيار، الجزر، اللهانة، الباذنجان، القرنابيط، النبق، الخس، الثوم، فلفل، الشجر، الذرة الصفراء، التمر، الرقي، البطيخ، الرمان، الشوندر، الشلغم، والعسل ) إضافة إلى عدد من المنتجات الحيوانية هي (بيض المائدة، واللحوم البيضاء، والدجاج الحي)، فضلا عن محصولي الحنطة والشعير التي حققت الاكتفاء الذاتي خلال العام الحالي".

يذكر إن وزير الزراعة أكد على مضي الوزارة في سياسة حماية المنتج المحلي من جهة وتحقيق فائدة المستهلك من جهة أخرى من خلال توفير الأمن الغذائي للمواطن ودعم الاقتصاد الوطني تطبيقا للروزنامة الزراعية الموضوعة ودعما للفلاحين والمربين من خلال توزيع المستلزمات الزراعية لزيادة الإنتاجية فضلا عن توفير فرص العمل في القطاع الزراعي والحد من البطالة.

وبادر مجموعة من المتظاهرين إلى إطلاق حملة تهدف لدعم المنتج العراقي المحلي.

وتناقل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، صورا كتب عليها "معا لدعم المنتجات الوطنية"، وأخرى كتب عليها "صنع مع الحب في العراق".