تدرس ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط ومضاعفة التعزيزات التي كان قد تم الإعلان عنها في مايو، لمواجهة التهديدات الايرانية.

وقال مسؤولون أمريكيون، نقلا عن صحيفة (وول ستريت جورنال) ان" ادارة ترامب تدرس توسيعا ملحوظا للبصمة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، بما في ذلك العشرات من السفن والمعدات العسكرية الأخرى التي تصل الى 14000 جندي إضافي".

واوضح المسؤولون، ان" عملية الانتشار ربما تضاعف عدد افراد الجيش الامريكي الذين تم ارسالهم الى المنطقة منذ بدء تعزيز القوات في ايار الماضي ".

واشارو الى انه" إنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس ترامب قرارا بشأن عمليات النشر الجديدة في أقرب وقت ممكن هذا الشهر".

وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية، امس الأربعاء، إن ثمة مؤشرات على احتمال قيام إيران بأعمال عدائية في المستقبل وسط تصاعدٍ للتوتر بين طهران وواشنطن.

وأوضح جون رود، ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، في بيان صحفي "وما زلنا أيضا نرى مؤشرات، ولأسباب واضحة لن أخوض في تفاصيلها، على إمكانية شن عدوان إيراني".

ولم يذكر رود تفاصيل عن المعلومات التي استندت إليها تلك المخاوف أو عن أي مدى جدول زمني.

وأضاف"أرسلنا إشارات واضحة وصريحة للغاية إلى الحكومة الإيرانية عن تداعيات العدوان المحتملة".

وكانت الولايات المتحدة الامريكية اعلنت في 21 ايلول الماضي، انها سترسل تعزيزات عسكرية الى منطقة الخليج بطلب من السعودية والإمارات، على خلفية الهجوم الذي تعرضت له منشآت "أرامكو النفطية" في المملكة.

وفي 24 مايو، قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس ترامب أبلغ الكونغرس باعتزام إدارته إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط، وسط التوتر المتزايد مع إيران، وفق إعلام أمريكي.

وأشارت شبكة (سي إن إن) المحلية إلى "موافقة ترامب على إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج، تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، وطائرة استطلاع، والقوات اللازمة لهذه الموارد".