الكشف عن اسباب خروج العراق من بطولة اسيا الاولمبية

18/01/2020 رياضة

خرج منتخبنا الأولمبي العراقي من بطولة آسيا دون 23 عامًا، خالي الوفاض بعد توديعه المسابقة من الدور الأول دون التأهل لأولمبياد طوكيو.
وبحسب تقرير تحليلي لموقع كورة تابعه راديو نوا اشار الى اسباب هذا الخروج المبكر لممثل العراق الاولمبي.  
وجاء في التقرير التي اشار الى عدة نقاط منها "تشتت الاتحاد المركزي والمشاكل التي عصفت به والفوضى العارمة التي يشهدها المشهد الكروي بعد إصدار أمر إلقاء القبض على رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود، ونائبه علي جبار، كان له تأثير على المنتخب.
فالاتحاد انشغل بكيفية حلحلة الأمور، وإنهاء الأزمة دون التفكير بمهمة المنتخب، الذي عانى من العوز المالي، وتشتته في المعسكر التدريبي نتيجة إبعاد بعض اللاعبين، ودعوة آخرين ، بحسب التقرير.
من ناحية أخرى بقيت اللجنة الأولمبية العراقية تشاهد الأمر دون تدخل، رغم أنَّ الفريق يقع تحت مسؤوليتها، لكنها هي الأخرى كانت أسيرة لمشاكلها الإدارية، وصدور حكم باعتبار انتخابات المكتب التنفيذي غير شرعية كونها كيان منحل، ولا يوجد قانون معترف به ينظم عملها.
وبقي المنتخب، وسط تلك الأمواج المتلاطمة، يعاني ماليًا وتنظيميًا رغم أنَّ الهدف من المشاركة هو بلوغ دورة الألعاب الأولمبية.
ولتوقف الدوري الكروي دور اخر في ذلك ، حيث  توقف منافسات الدوري المحلي، أكبر التحديات التي أثرت بشكل واضح على الفريق، وهو ما ظهر أثره على المستوى البدني، والفني للاعبين.
ورغم أنَّ المدرب، بحث عن بدائل من خلال معسكر الإمارات، لكن هذا لم يكن كافيًا لتعويض غياب المنافسة المحلية.
في ظهرت خلال البطولة، قلة خبرة اللاعبين، عبر إهدارهم الكثير من الفرص، وبعض الأخطاء الفردية منها ركلة الجزاء أمام منتخب تايلاند في الدقائق الأولى من المباراة، تُدلل على ضعف خبرة اللاعبين.
التحضير وفق هذه الظروف ظهرت تأثيراته السلبية على أداء اللاعبين الذين كانوا بحاجة إلى خوض أكبر عدد ممكن من المباريات التجريبية.
واعتبر مدرب المنتخب الأولمبي عبد الغني شهد أن عدم استغلال الفرص كانت مشكلة فريقه الرئيسية، وذلك بعد خروجه من الدور الأول بتعادله مع تايلاند 1-1 على ملعب راجامانغالا في بانكوك، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 في تايلاند.
وقال شهد في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الاسيوي "نحن بالنسبة لنا في منتخب العراق كسبنا جيلاً جديداً من اللاعبين، خاصة وأن معظم اللاعبين صغار السن وسوف يكون لهم مستقبل واعد".
وأوضح أن "اللعب مع فريق البلد المضيف يشكل ضغطاً على اللاعبين، خاصة وأنهم لا يمتلكون الخبرة الكافية، وبالتالي قد تضيع عليهم فرص أمام المرمى، ولكن في الجانب الإيجابي أعتقد أننا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار نجاحنا في صنع الفرص أمام المرمى".
وتابع ان "الفريق افتقد في هذه البطولة لعدد من اللاعبين المهمين، خاصة في خط الهجوم، والذين يمتلكون للقدرة على تسجيل الأهداف في أصعب الظروف، وهذا الأمر أثر بشكل كبير علينا".

ترددات نوا

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group