أنقرة: أرتفاع قتلى الجيش التركي سيعقد المحادثات مع موسكو في إدلب

23/02/2020 العالم
مناطق خفض التصعيد

قتل جندي تركي في هجوم بقنبلة نفذ في منطقة إدلب بسوريا ليصبح بذلك الجندي التركي السادس عشر الذي يلقى حتفه في المنطقة هذا الشهر، وفق وزارة الدفاع التركية ، فيما قتل جنديان تركيان ،الخميس الماضي.

واشارت الدفاع التركية الى ان أرتفاع عدد قتلى الجيش التركي سيعقد محادثات أنقرة مع موسكو بشأن إتفاق محتمل لوقف القتال في شمال شرقي سوريا.

وقالت الوزارة " وفق رويترز " إن القوات التركية ردت على الهجوم ودمرت 21 هدفا للنظام السوري ، مبينة أن الجندي القتيل كان من عمال صيانة الدبابات ومات متأثرا بجراحه عند نقله إلى المستشفى.

أردوغان لأنصاره في إزمير : وضعت خارطة الطريق الخاصة لسوريا بعد اتصالات مع زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا..

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، إنه سيجتمع مع نظرائه الروسي والألماني والفرنسي في الخامس من آذار المقبل لبحث الوضع في منطقة إدلب السورية، في الاثناء تسعى القوات السورية لاستعادة السيطرة على آخر معقل للمعارضة المسلحة في المنطقة بعد تسع سنوات من الحرب.

الأمم المتحدة حذرت من أن القتال في إدلب قد ينتهي بحمام دم..

وقال أردوغان بحسب وكالة " رويترز " ، عبرت عن عزمي الواضح بشأن (إدلب) (لفلاديمير) بوتين ، أمس السبت 22/شباط 2020 . وذكرت ذلك أيضا (لأنجيلا) ميركل و(لإيمانويل) ماكرون  في الخامس من أذار سأجتمع مع بوتين وماكرون وميركل وسنتحدث بشأن هذا مجددا.

وقال أردوغان لأنصاره في إزمير ، امس السبت، إن بلاده وضعت خارطة الطريق الخاصة بها لسوريا بعد اتصالات مع زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا يوم الجمعة الماضي .

واعلنت تركيا إرسال آلاف الجنود والعتاد العسكري إلى منطقة شمال غربي سوريا التي تقع إلى الجنوب من حدودها للتصدي لهجوم تشنه القوات الحكومية بهدف استعادة السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية : أي اختراق للأجواء سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي..

وكشفت تركيا أنها تستضيف بالفعل 3.7 مليون لاجئ سوري، مؤكدة أنها لا تستطيع التعامل مع موجة لاجئين أخرى وأغلقت حدودها ، فيما نازحون سوريون من الريف الغربي لحلب يحزمون أمتعتهم في مركبات نقل قرب إدلب طلبا للنجاة من الهجمات ، ومنذ أوائل كانون الأول نزح ما يقرب من مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال وسط طقس شتوي قارس.

وفشلت وفود الجانبين التركي السوري في التوصل إلى اتفاق في الأسبوعين الأخيرين، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصد قوات الحكومة السورية إذا واصلت الهجوم.

وأكدت وزارة النقل السورية فتح الطريق السريع الأساسي بين دمشق وحلب أمام حركة السير والمرور امس السبت وذلك بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على هذا الشريان الرئيسي في إطار هجوم تدعمه روسيا.

ويمثل انتزاع الطريق إم5 من مقاتلي المعارضة " وفق رويترز " مكسبا كبيرا للرئيس بشار الأسد لأنه يعني أن الدولة استعادت سيطرتها على الطريق بين أكبر مدينتين في سوريا للمرة الأولى في الصراع الممتد منذ سنوات .

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن مصدر عسكري قوله " القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي وقد أعطيت الأوامر للقوى الجوية والدفاع الجوي للتصدي له بالوسائل المتاحة ، مبينة ان ثمة اتفاق بين دمشق وأنقرة، التي تعارض الرئيس السوري بشار الأسد، بأن روسيا قد تسيطر على المجال الجوي لإدلب.

وحذرت الأمم المتحدة من أن القتال في إدلب قد ينتهي بحمام دم، داعية  إلى وقف إطلاق النار، مقترحة إمكانية استخدام معبر تل أبيض الحدودي بين سوريا وتركيا لإيصال مساعدات للمدنيين في شمال شرق سوريا بعد أن منعت روسيا والصين المنظمة الدولية من استخدام معبر على الحدود العراقية لهذا الغرض.

وأدى الهجوم السوري الأخير إلى أكبر موجة نزوح للمدنيين في الحرب الأهلية التي قتلت ما يقدر بنحو 400 ألف شخص وشردت ملايين وحولت مناطق كثيرة من البلاد إلى أنقاض.

ترددات نوا

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group