قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر ان "العراق يجني مقابل كل دولار يرتفع في سعر النفط، حوالي مليار و315 مليون دولار، ما أسهم في حل مشكلة تسديد رواتب الموظفين، بالإضافة إلى القروض الداخلية التي لجأت إليها الحكومة التي قد تتجه أيضا إلى الاحتياطي البنكي، معلنا تمكن الحكومة من حسم أزمة رواتب الموظفين بعد تعافي النفط وارتفاع أسعاره التي وصلت إلى 36 دولار للبرميل.

 واضاف كوجر في ،تصريح صحفي، ان " الحكومة كانت تأخذ الكهرباء من إيران لكن بعد الضغط الأمريكي على الجانب الإيراني والذي وصل إلى مراحل حساسة، وإعطاء الولايات المتحدة الأمريكية مهلة للعراق لإيقاف استيراد الطاقة من إيران، دفع إلى البحث عن بدائل.

ولفت الى توجه العراق نحو السعودية، مبينا ان زيارة وزير المالية علي علاوي إلى السعودية مطلع الشهر الجاري كانت لبحث التعاون بين البلدين وحصول العراق على الطاقة الكهربائية من الجانب السعودي.

وتابع " أن الدولة العراقية قد تتحرك إلى دول أخرى، مثل الإمارات، وقطر، للحصول على القروض، والطاقة الكهربائية".

وكشف ان الوفد الذي ترأسه وزير المالية، لإمكانية تزويد الدولة العراقية بالطاقة الكهربائية، بأسعار أقل من السعر الإيراني.

وزاد إن "ازدهار العراق في ظل كورونا التي تعاني كل الدول منها، صعب جدا، بالتالي تستطيع الدولة العراقية تجاوز الأزمة، أما الازدهار فهذا حلم".

واوضح ان تأثر التبادل التجاري والكثير من النشاطات الاقتصادية بين العراق وإيران إثر الحصار الأمريكي على الجانب الإيراني.