بحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء ١ تموز ٢٠٢٠، مع لجنة الصحة والبيئة النيابية، الإجراءات المتخذة لتعزيز مواجهة جائحة كورونا، كما استمع الى جملة من المقترحات التي تقدّم بها النواب أعضاء لجنة.

وبين الكاظمي، بحسب بيان مكتبه الإعلامي، أن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ستشهد تعزيزاً بخبرات الأطباء وأصحاب الاختصاص لتقديم رؤيتهم العلمية المعزّزة للجهود الحالية.

وقال رئيس الوزراء إننا نتابع يومياً، وعلى مدار الساعة، كلّ تفاصيل المواجهة والجهود الوطنية للحدّ من آثار الجائحة، كما نعقد الاجتماعات المتواصلة في سبيل تذليل أي عقبة قد تطرأ في طريق علاج المصابين، ولأجل الحدّ من انتشار المرض.

وأكد الكاظمي، أن الأزمة المالية والاقتصادية فرضت تحدياً جديداً ومضافاً على جهود مواجهة الجائحة ،إلّا أنها فرصة لتقوية العزيمة الصلبة التي يواجه بها العراقيون أزمتهم، مثلما هي ساحة حقيقية لمواجهة سوء الإدارة والفساد، وعزله ومنعه من الاستمرار في هدر جهود المخلصين، الذين عاهدوا أنفسهم وشعبهم على أن يبذلوا أقصى الجهود الممكنة.

وأضاف، أن الجهاز الحكومي يعمل بكلّ ما لديه من جهد وتنسيق متكاملين، لأجل دعم احتياجات وزارة الصحة، ولأجل تمكين الملاكات الصحية والطبية من تقديم خدماتها، بعد أن أبدت هذه الملاكات أداءً قلّ نظيره في التفاني لأداء الواجب، رغم كلّ التحديات والصعوبات وقلّة الإمدادات.

وأشار الكاظمي الى أهمية تكامل الجهود بين الحكومة والبرلمان في مواجهة جائحة كورونا ، وأن سوء التخطيط وتدهور النظام الصحي، كنتيجة مباشرة لسوء الإدارة المتراكم قد زاد من أثر الجائحة ووطأتها على المواطنين.

وكان نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي مستغربا، اليوم، تخصيص 50 مليار دينار للصحة بعد فوات الأوان ووفاة مئات العراقيين بسبب نقص الاوكسجين، مشيرا إلى ان تسويف وزير المالية وعدم استجابته لمطلب خلية الازمة النيابية بتمويل وزارة الصحة كان سبب مباشر بارتفاع الوفيات بعموم البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة، اليوم ١ تموز ٢٠٢٠، وفاة ١٠٧ حالة، وإصابة ٢٤١٥ حالة جديدة بفيروس كورونا، وشفاء ١٥٠٧ حالة من الفيروس، وبذلك يكون مجموع الأصابات 51524، والشفاء 26267، الراقدين الكلي 23207 والراقدين في العناية المركزة 328، ومجموع الوفيات 2050، في عموم العراق.