اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الاثنين 6 تموز 2020، عدم تسجيلها اي اصابة بفيروس كورونا في مخيمات النازحين، فيما اكدت سعيها لا عادة المهاجرين العراقيين في تركيا الى البلد، فيما بينما قال عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي، يوم امس ان "إدارة مخيم العليل الثاني للنازحين في محافظة نينوى أكدت لفرق رصد المفوضية إصابة أحد النازحين في المخيم بفيروس كورونا.

وقال وكيل الوزارة جاسم العطية في تصريح صحافي، ان "خطط الوزارة ثابتة في اعادة النازحين الى مناطقهم، بالتنسيق مع الحكومات المحلية"، مؤكدا "تخصيص سيارات نقل لاعادة النازحين علاوة على المنحة التشجيعية للعودة البالغة مليونا و500 الف دينار". مضيفا، ان "الية تشجيع العودة للنازحين تبدأ من المحافظات ، اي من خلال توفير الخدمات في مناطق سكناهم، فضلا عن استقرار الوضع الامني".

وفي ما يتعلق بالمهاجرين العراقيين في تركيا، اكد العطية ان الوزارة تسعى جاهدة، بالتنسيق مع وزارة النقل والسفارة العراقية في انقرة، لاعادة اللاجئين العراقيين في تركيا الى ارض الوطن.

وبشأن جائحة كورونا ذكر العطية، ان "الوزارة لم تسجل اي اصابة بفيروس كورونا بين النازحين في جميع المخيمات"، داعيا المواطنين الساكنين في المخيمات الى الالتزام بالاجراءات الوقائية لمنع تفشي المرض.

اما إدارة مخيم العليل الثاني للنازحين في محافظة نينوى، فقد قالت لفرق رصد مفوضية حقوق الانسان، انها قامت بالعمل على نقل الملامسين للمصاب الى مستشفى الشفاء لاجراء الفحوصات لهم وبيان سلامتهم وهم وأفراد من عائلته وأصدقاءه اضافة الى قيامها بنقل العوائل في القطاع الذي ظهرت نتيجة المصاب فيه الى قطاع الحجر الصحي في المخيم".

واشارت الى ان "هذه الاصابة تعد الاصابة الرابعة بين النازحين تضاف للاصابات التي تم تشخيصها سابقا في مخيمات النازحين في محافظة نينوى والسليمانية وبغداد مع اجراء الحجر الصحي لأكثر من ١٥٠ ملامسا من النازحين".

طالبت إدارة المخيم الحكومة ووزارة الصحة والداخلية بإطلاق حملة شاملة لتعقيم المخيمات وتوزيع متطلبات الوقاية على النازحين في الوقت الذي نجدد فيه مطالبتنا لرئيس مجلس الوزراء للتدخل في إنهاء ملف النازحين واعادتهم طوعيا الى مناطقهم وانهاء هذه المعاناة الانسانية.