اعتبر رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني اليوم الخميس الاول من تشرين الثاني 2020 ، الهجوم الصاروخي على اربيل ، اعتداء على اهالي الاقليم والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

وقال البارزاني في موقع التواصل الاجتماعي على صحفته الرسمية في الفيس بوك " ان مجموعة مخربة اطلقت مساء امس ستة صواريخ من منطقة برطلة في الموصل مستهدفة قواعد التحالف الدولي في اربيل ، دون ان يخلف اية اضرار.

واضاف "ان هذا الهجوم هو اعتداء على اهالي اقليم كوردستان والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش" ، داعيا "جميع القوات الامنية في كوردستان والعراق ، قوات البيشمركة والجيش العراقي والحشد الشعبي الى توحيد جهودها لمنع الاعمال التخريبية من قبل جميع المجموعات التخريبية".

وطالب رئيس الاقليم " بحماية امان واستقرار جميع العراق والسفارات وممثلي العالم في العراق ، مشددا "على ضرورة تحقيق الاستقرار في ظل الاوضاع الاقتصادية السيئة بسبب فيروس كورونا ".

واكد ان "المجموعات التي تشن الهجمات المسلحة التخريبية هم اعداء جميع العراقيين ويجب على جميع القوات العراقية مواجهتها وتسليمها للقضاء" ، معربا عن اسعداده لتقديم جميع الدعم والمساعدة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ونحن متأكدون ان الكاظمي يسعى من اجل الامان والاستقرار" .

وقالت قيادة العمليات المشتركة، ان "مجموعة أرهابية اقدمت، مساء يوم الأربعاء 30 أيلول 2020، على استهداف محافظة أربيل بعدد من الصورايخ بواسطة عجلة نوع كيا محورة تحمل راجمة وسقطت هذه الصورايخ شمال غربي أربيل قرب عدد من القرى من بينها صاروخين قرب مخيم حسن شامي للنازحين".

وذكرت العمليات في، بيان، انه "قد تأشر انطلاق هذه الصورايخ من وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ولم يؤشر حصول اي خسائر  تذكر، وقد احترقت العجلة التي انطلقت منها هذه الصواريخ، وصدرت توجيهات عليا بتوقيف امر القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري".