يبدو ان التنافس الانتخابي بدأ مبكرا مع اعلان موعد الانتخابات وتأجيلها الى العاشر من تشرين الأول من هذا العام، تنافس قد يسيطر عليه المال السياسي والسلاح المنفلت حسب ما تحدث به النائب عن كتلة النهج الوطني حازم الخالدي الذي قال(كلما اقتربت الانتخابات نتوقع صراعات مسلحة اكبر من داعش، وقد تذهب الى غير داعش وهو التنافس السياسي بين الاحزاب ،، ويجب على الحكومة بسط الامن والاتجاه نحو التخلص من السلاح المنفلت وحسب سقف زمني والا ستسيطر الجهات التي تملك المال والسلاح على الانتخابات)
الصراع الانتخابي بغية الحصول على المناصب ومن ثم المكاسب يتحكم فيه طرفين الاول خارجي والثاني داخلي، وفق ما يراه عضو تحالف النصر عقيل الرديني الذي قال: (شاهدنا بالسنوات الماضية وبالانتخابات السابقة صراعات واحداث كثيرة من اطراف داخلية وخارجية ، فاحيانا الاطراف الدولية لها مصالح بتأجيج الوضع الداخلي للعراق لفرض رؤيتها على الساحة ومرة اخرى من الاحزاب التي تحاول فرض سيطرتها وتحقيق اجنداتها الخاصة)
هذه الصراعات التي تسبق العملية الانتخابية بحاجة إلى إجراءات حكومية للحفاظ على نزاهتها وشفافيتها وضمان المشاركة الفاعلة فيها بحسب ما تحدث به لاذاعتنا الكاتب الدكتور سلام الزبيدي (يجب ان تصاحب الانتخابات المبكرة شروط عدة منها تقليل النفوذ السياسي والسلاح المنفلت ، هذه عوامل يمكن ان تؤدي الى غياب العدالة في الانتخابات وتفرز مستقبلا احزاب او كتل سياسية مهيمنة على الساحة والتي تريد ان تقصي الاخر باية طريقة ممكنة كالاغتيالات والتي ستؤدي الى عزوف كبير عن الانتخابات)
وتتواصل التحذيرات عبر القراءات التحليلية من تحول السباق الانتخابي الى صراع يهيمن عليه المال السياسي والسلاح المنفلت لما له من تأثيرات على واقع الانتخابات في البلاد.