اتهم رئيس الوزراء الاسبق حيدرالعبادي، حكومة عادل عبد المهدي بقتل المتظاهرين بدم بارد.

وقال العبادي في لقاء متلفز ان شهداء تشرين كانوا يحملون الاعلام فقط وكان يفترض بعبد المهدي التحدث مع الجماهير مباشرة ، معتبرا ان حكومة عبد المهدي ادخلت البلاد في نفق مظلم.

واكد ان التزوير كان فاضحا في انتخبات عام 2018 وان الطعن بالانتخابات كان سيقود البلد لفراغ دستوري.

واوضح رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي ان رئاسة الوزراء خرجت من حزب الدعوة بلا تخطيط وان حزب الدعوة تحمل لوحده اوزار المرحلة الصعبة، مضيفا ان بعض الدعاة استغلوا المنصب لمصالحهم الشخصية.