المرأة الريفية العراقية في المناطق المستعادة تعاني صعوبة الحياة

17/10/2018 تقرير نبيل عزامي - تحرير نوري حمدان

تشهد دول العالم، يوم المرأة الريفية، المحدد من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة، بموجب قرارها 136/62 في 18 كانون الأول 2007 الخامس عشر من شهر تشرين الأول بوصفه يوما دوليا للمرأة الريفية، يهدف الى ان يجعل المرأة الريفية عنصرا هاما لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد لعام 2030.

المرأة الريفية في العراق، بحسب تقرير وزارة التخطيط، تشكل نسبة 30% من نساء العراق هنَّ من سكان الريف، مشيرة الى ان نسبة 14% منهن يعانين من البطالة و41% منهن لم يكملن تعليمهن.

عبد الزهرة الهنداوي المتحدث باسم وزارة التخطيط قال في بيان، حصل راديو نوا على نسخة منه، ان "معدل النشاط الاقتصادي للنساء الريفيات وصل الى 13.8 فيما تعاني 14% منهن من البطالة و41% منهن لم يكملن تعليمهن ما يرفع نسبة الأمية بين النساء في الريف إلى 30%".

ام يوسف امرأة من ريف محافظة الانبار، قالت لمراسل راديو نوا، انها تشعر بصعوبة عودة الحياة الريفية كما هي من قبل، وتشير الى البيوت المهدمة جراء العمليات العسكرية التي شهدتها مناطقهن اثناء سيطرة تنظيم داعش عليها ومن ثم اعادة السيطرة عليها من قبل القوات الحكومية.

وتؤكد ام يوسف على الصعوبات التي تواجه النسوة في حياتهن الريفية اكثر مما كانت عليه من قبل، فهن الان لا يتمكن من العمل في الزراعة، مشيرة الى ان اغلب اراضيهن ملغومة بالعبوات الناسفة.

وتشكو ام يوسف النقص في مستلزمات العمل الزراعي ومنها البذور والاسمدة، وتقول بالحرف (جانت قبل اكو اشياء تعيني هسة ماكو اي شي).

اما ام احمد وهي الاخرى من ريف الانبار، تحديدا مدينة الفلوجة، تقول: ان العبوات الناسفة تمنعنا من الزراعة وهي تعاني صعوبة العيش، دارها المهدم لذات السبب الذي ذكرته ام يوسف، لا تملك اي مورد اقتصادي غير عملها في الزراعة.

وقالت ام احمد لمراسل راديو نوا انها قررت عدم ارسال بناتها الى المدرسة لعدم تمكنها من توفير نفقات الدراسة، وتقول: (المدارس اتريد كتب واتريد صداري والباص يكلف 50 الف بشهر لكل وحدة واني ماعندي):

ترددات نوا

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group