قال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء 13 تشرين الثاني 2018، انه "اجرى خلال الاسبوع الماضي سلسلة من اللقاءات مع الجهات الامنية، لمراقبة الحالة الأمنية"، مطمئنا "الشعب بأن القوات الامنية مسيطرة على الوضع الأمني وعلى الحدود بشكل كامل" .
واضاف عبد المهدي خلال الايجاز الصحفي الاسبوعي، انه " من الطبيعي ان يحاول داعش استعادة بعض نفوذه ليس في العراق فقط بل في مناطق اخرى خصوصا في دير الزور بسوريا وهي محاولات لاستعادة انفاسه والعبور الى الجانب العراقي لكن القوات الامنية ترصد ذلك بشكل جيد وهناك سيطرة على جميع القواطع والأمن مسيطر عليه بالكامل" .
وذكر رئيس الوزراء ان "الايام الماضية شهدت اجتماعا للرئاسات الثلاث وطرحت خلاله عدة امور، ابرزها استكمال التشكيلة الوزارية، وسفر رئيس الجمهورية الى عدد من دول الجوار، وطريقة عمل الرئاسات الثلاث سوية في المرحلة المقبلة ."
واوضح رئيس الوزراء "التقينا بالمفوضية العليا للانتخابات بعد تصويت مجلس النواب على عودتها وبحثنا مسألة انتخابات مجالس المحافظات، والمفوضية الآن تستعيد نشاطها لأجل استكمال بطاقات التصويت للعراقيين كافة وسد النواقص".
واشار عبد المهدي الى ان "مجلس الوزراء انتدب وفداً يمثل رئيس مجلس الوزراء ضم عدداً من الوزراء المعنيين وممثلي المحافظات والاقليم لإعادة بحث موازنة عام 2019، وشكلنا فريقا مصغراً لبحث تفاصيلها للعودة مجددا الى مجلس النواب ومناقشتها وتقديمها بشكل نهائي ."

وقال رئيس الوزراء ان "اتفاقات العراق مع جميع الدول لم يتغير منها شيء، ولازلنا نمارس عملا امنيا واسعا واستباقيا ضد تنظيم داعش اينما يحاول ان يظهر"، مؤكدا ان "القضاء على الفكر الارهابي يتطلب فترة طويلة من الوقت وتعاون واسع مع الدول التي تريد ان تساعد العراق والجادة في محاربة الارهاب" .
وبشأن المسائل العالقة بين المركز والاقليم، قال عبد المهدي، ان "موضوع اعادة العمل مع اقليم كردستان في المجال النفطي مطروح من الحكومة السابقة، والحكومة الحالية تحاول ان تصل الى الصياغات الصحيحة"، مشيرا الى "وجود علاقات ايجابية وصحية بين الطرفين ستساعد لما قد يعتبر فيه مصلحة للجميع".
واكد عبد المهدي ان "الفترة القصيرة المقبلة ستشهد الانتهاء من استكمال التشكيلة الوزارية"، مشيرا الى ان "الحكومة لم تعد قادرة على استيعاب جميع الفائزين وهذا امر صعب"..