ندافون يتمسكون بمهنتهم المهددة بالاندثار في حلبجة

22/11/2018 اياد ازاد

للندافة تاريخ قديم فهي مهنة الفقراء كما يقال وقد زاولها الكثيرون منذ القدم غير ان هذه المهنة تاثرت مع التطور التقني ودخول المنتجات الاجنبية شأنها شأن الكثير من الصناعات المحلية الحاج يعمل هنا منذ اربعة عقود ومايزال متمسكا بمهنته التي تركها زملائه بسبب شحة طلبها.

فقام بتعليم ابنائه وجعلهم محترفين في مجال الندافة لانه يعدها عملا تراثيا يجب المحافظة عليه.
وقال والي عبد الرحيم صاحب عمل الندافة "امتهنت هذا العمل منذ حوالي اربع عقود مع اخی الذي علمني المهنه ولازلت امتهنها حتی هذه اللحظة  وقد قمت بتعلیم ابنائي لکي یقومو باستلام زمام الامور من بعدي والاعتماد عن انفسهم لتوفیر لقمه العیش".

ويعد هذا العمل من المهن الشاقة كونه يحتاج الى دقة وحذر ويمر ايضا بمراحل عديدة حتى يكون القطن جاهزا على شكل وسادة او غطاء او مفرش.

اما صلاح والي عبد الرحيم اشار الى انهم"يقومون بتحویل القطن من قطن غیر صالح للاستخدام الی قطن صالح  للاستخدام عن طریق وضعها فی هذ الجهار مرتین وبعد ذلک نضع القطن فی الشي المطلوب صنعه ونقوم بخیاطة الطرف الثاني وضربها باستخدام  عصا وبالتالي يکون جاهزا  للاستخدام".

وقال احد المواطنين ان "اكثر الوافدين لهذا المحل فهم من كبار العمر و متوسطيه الذين يفضلون هذه المنتجات على المنتجات الاجنبية باعتبارها اكثر قوة ومتانة".

منذ کنت شابا انا اقصد النداف عندما احتاج الی صنع وساده او اي شي   ولا افضل المستورد لان المحلي یکون اکثر قوة ومتانة ویبقی لوقت اطول

ترددات نوا

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group