قال الناطق الرسمي للواء السادس بالحشد الشعبي حسين الاسدي، الاثنين، ان "اخراج الحشد من المدن لايمكن تطبيقه في ظل الظروف التي يمر بها العراق لاسيما وان الكثير من المدن وحتى المحررة منها لازالت توجد فيها الكثير من مضافات داعش واثبتت هذه القضية العمليات العسكرية التي تطلق بين فترة واخرى".

 واضاف الاسدي لراديو نوا، ان "مدينة تكريت في صلاح الدين شهدت الكثير من الخروقات الامنية حينما تم تراجع الحشد في مجموعة من النقاط الامنية داخل مركز المدينة واطرافها".

واوضح الاسدي ان هناك "مخططا لاضعاف الحشد لاسيما ان هناك تحركا من قبل الجانب الاميركي في الحدود العراقية وصحراء الانبار وفي مجموعة من المناطق بالاضافة الى وجود قوات تركية في المناطق المحاذية للحدود العراقية ايضا الامر الذي ينعكس سلبا على الوضع الامني في داخل المدن العراقية" .

واشار الى ان "الكثير من المناطق رفضت سحب قوات الحشد الشعبي بعد مطالبة بعض القوى السياسية باخراج الحشد من المناطق"، مبينا ان "قوات الحشد الشعبي مثلت صمام الامان للمناطق التي تتواجد فيها، وقيادة الحشد اخذت بنظر الاعتبار مطالبات السكان لابقاء الحشد في مناطقهم وابقت مجموعة كبيرة من قواتها بالتنسيق مع القوات الامنية في تلك المناطق".

واكد ان "تداعيات سحب قوات الحشد الشعبي من بعض المناطق ستكون سلبية وتنعكس على الوضع الامني في كل المحافظات بسبب وجود تحركات لداعش في كثير من المناطق"، مؤكدا ان "هناك مجموعة من القوى السياسية ليس من مصالحها ان يبقى الحشد في داخل المدن" .

وقال ان "قيادة الحشد الشعبي واعية وتعي اهمية المرحلة وتعاونها وتعاملها بشكل مباشر كهيئة مستقلة مع القائد العام للقوات المسلحة، والى الان ليس هناك اي انسحاب لقوات الحشد في بعض المناطق ومايحدث في كركوك او بعض المناطق الاخرى هو تنسيق عمل بين القوات الامنية وقيادة الحشد الشعبي الموجودة في كل المناطق" .   

وقال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الاثنين، ان "هيئة الحشد الشعبي تنشغل اليوم بإعادة التركيز على التدريب وإخراج المكاتب والمعسكرات من المدن، والسعي الحثيث لبناء معسكرات نظامية لتشكيلات الحشد الشعبي.