أقام اتحاد الأدباء والكتاب في كركوك اليوم السبت بحضور جمع غفير من الصحفيين والاعلاميين والادباء والكتاب والمثقفين اصبوحة ثقافية للاكاديمي في كلية الاداب / جامعة كركوك الدكتور محمد حسين.

وافاد مراسل راديو نوا في محافظة كركوك "ان حسين تطرق خلال الندوة الى تجربته الاذاعية والتي بدأت من خلال إذاعة العراق الجديد ومن ثم عمله في راديو نوا" ، مثمنا "دور الاعلامي والصحفي في الراديو محمد فاتح" .

وقال حسين في تصريح لمراسلنا "انه بدأ عمله الاعلامي من اذاعة العراق الجديد في كركوك بعد سقوط النظام السابق عام 2003 ، حيث كان يعمل مراسلا فيها من مدينة الموصل والتي استقطبت أيامها كبار اسماء الصحفيين " ، مشيرا الى "ان كورده حسن جلال هو الذي أسس اذاعة العراق الجديد بتوجيه من رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني لتصل بصوتها إلى المستمع العراقي في محافظة كركوك وباقي المحافظات الأخرى حتى وصلت للعالمية".

واضاف "ان محمد فاتح مدير قسم المراسلين لاذاعة العراق الجديد كان له دور بارز في تأسيس شبكة كبيرة من المراسلين الإذاعيين في العراق والدول العربية والعالم ايضا اضافة الى توجيهاته المستمرة للمراسلين في طريقة اعداد الخبر الإذاعي وطريقة الالقاء"، واصفا اياه "بانه من الصحفيين والاعلاميين البارزين جدا لخبرته الطويلة وصوته المميز" ، كما اشار ايضا الى "عمله في الاذاعة مع كبار الصحفيين والاذاعيين امثال خيرية حبيب ونشوان حسين".
وتحدث الاكاديمي الدكتور محمد حسين عن تجربته الاعلامية التي شملت الاذاعات العالمية مثل إذاعة العراق الحر وراديو سوا واذاعة دوجه فيلا الالمانية وغيرها من الإذاعات اضافة الى راديو نوا، موضحا "ان فضل اغناء تجربته الاذاعية يعود الى راديو نوا الذي وفر له كل اسباب النجاح الاذاعي ومنه انطلق للعالمية ".

وتابع في حديثه لراديو نوا "ان اذاعة العراق الجديد كانت تنقل صوت الشعب العراقي للجميع وبكل أمانة ومصداقية وحيادية لهذا تصدرت الإذاعة في وقتها كل وسائل الإعلام وحققت نجاحا كبيرا في صناعة الخبر الإذاعي بطريقة مميزة ومختلفة جعلتها سمتها التي تميزها عن غيرها من الإذاعات المحلية وصارت وسيلة معتمدة حتى في وكالات الاخبار العالمية  برغم حداثة سنها" ، مؤكدا انها كانت اذاعة صوت الشعب التي عملت كثيرا على الاصلاح و نقلت كل معاناة الشعب العراقي في ظل ظروف امنية صعبة جدا ملقبا اياها بشقيقة سوى".

وقدم حسين شكره الى الاعلامي والصحفي في راديو نوا محمد فاتح  والذي سماه باستاذه المباشر ، كما قدم شكره ايضا الى صاحب امتياز راديو نوا كورده حسن جلال والى جميع كوادر الراديو ، قائلا :  "فهي الاذاعة الام التي ولدت من رحمها وتربيت في حضنها".

اما رئيس اتحاد ادباء وكتاب كركوك سداد هاشم البياتي قال لمراسل راديو نوا اثناء الاصبوحة "انهم ينظمون اسبوعيا اصبوحة او امسية واحدة ، واصبوحة الدكتور والاعلامي والصحفي محمد حسين نالت اعجاب الحضور وجلعنا ان نندهش خلال ماطرحه من تجربته الاعلامية" ، مقدما شكره الى "راديو نوا لحضوره في الاصبوحة ونقله لاحداث الجلسة".

كذلك تحدث علاء الدباغ مسؤول اعلام مديرية الاقسام الداخلية في جامعة كركوك عن الاصبوحة ووصفها "بانها كانت مميزة" ، فيما اكد عدد اخر من الحضور على "الدور البارز والكبير للدكتور محمد حسين في في اغناء مدينة كركوك بتجربته الاذاعية عن طريق راديو نوا" ، واصفين اياه "بالرجل المهني في مجال الاذاعة والصحافة" ، فيما قال اخرون "ان الاصبوحة كانت مختلفة ونوعية وكانت بمثابة توثيق الصحافة الاذاعية في كركوك والعمل الاذاعي" ، معتبرين "هذا العمل من اعمال المؤسسات الكبيرة جدا لتوثيق هذه المرحلة من تاريخ العراق وكركوك تحديدا التي انجبت كبار الادباء والعلماء والفنانيين والاعلاميين ".

وفي ختام الاصبوحة تم تكريم الاكاديمي في كلية الاداب / جامعة كركوك الدكتور محمد حسين من قبل اتحاد ادباء وكتاب كركوك بدرع وشهادة تقديرية الا انه صرح بعد ذلك بان التكريم ليس لشخصه وانما هو لاذاعة العراق الجديد وراديو نوا.

والدكتور محمد حسين من مواليد 1977 قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى ، حاصل على شهادة دكتوراه في الشعر العربي في جامعة الموصل ، وجامعة تكريت ، بدأت تجربته الاذاعية في اذاعة العراق الجديد في العام 2003 بمدينة كركوك ، دخل دورات اذاعية مميزة من خلال اذاعة BBC و اذاعة مونتكارلو ، عمل في اذاعة سوا و اذاعة العراق الحر و راديو ديجوفيلا الالمانية ، حاليا اكاديمي وتدريسي في قسم اللغة العربية بكلية الاداب / جامعة كركوك .