الحنين الى زمن الاباء والاجداد في احياء الاكلات الشعبية خوفا على اندثارها بعد دخول الاطعمة الحديثة الى مدينة السليمانية . الحاج عثمان تحدث لنوا عن فكرة افتتاح المطعم ، (بلزتخانه ى عثمان) وتعني بالعربية (مطيب عثمان) مكانٌ تتلمس فيه روح التراث والتقاليد الذي أخذت بالانحسار شيئًا فشيئا، مما تمكن الحاج من استقطاب الكثير من السائحين الى مطيبه، لتذوق أشهى الأكلات التي يتميز بها المطبخ الكردي،  
ولم يختصر مطيب عثمان على السائحين بل نال استحسان اهالي المنطقة واصحاب المحلات التجارية في سوق السليمانية .