ليس دائما الاعتراف يكون سيد الأدلة في التحقيق الجنائي فقد يكون الاعتراف متاتي من تعذيب أو تهديد أو وعيد أو يكون هذا الاعتراف متناقض مع واقع الجريمة مثلا اذا اعترف المتهم بارتكاب الجريمة بالسكين ثم قال التقرير الطبي التشريحي ان أداة الجريمة مسدس أو حبل خنق... هنا.. التناقض.. تزيله محكمة التحقيق والا إحالة الملف إلى الجنايات سيؤدي إلى عدم الحكم على المتهم... وغير ذلك.. لكن الاعتراف عندما يكون منسجم مع وقائع الجريمة يكون فعلا سيد الأدلة...
هدف العقوبة القانونية هو الردع والعدالة الاجتماعية فالردع يمنع الآخرين من تكرار الجرائم وتحقيق العدالة الاجتماعية المدعين بالحق الشخصي اي ذوي المجني علية.. ان القانون لا ينظر بعين واحدة بل له ميزان الذهب...
امام هذه الجرائم اقترحنا انشاء جهاز تحريات من خريجي الكليات يكون واجبه في الشوارع ويرتبط بالأجهزة الاستخبارية كما في القاهرة والأردن يعين فيه الخريجين ويكون من اهل المدينة ليعرف الداخل والخارج وطبعا هذا يحتاج إلى تشريع قانون...
ولابد من تعديل قانون الاسلحة العراقي الجديد رقم ٥١ لسنة ٢٠١٧ الذي أتاح فتح محلات بيع الأسلحة فهذه الأسلحة هي أداة الجرائم عادة ...ولابد من سحبها والحد منها وليس تداولها كالسلع