قوات لحماية الخليج.. ثمّ ماذا بعد؟

فاتح عبد السلام

23/07/2019

مشهد مضيق هرمزبدا لبعض الوقتسائباً ، ليس أمامه سوىالقوة الايرانية ، فيما اختفىذكر القوات البحرية الامريكية في الاسابيع الاخيرة ، وظهرت القوة البحرية البريطانية صغيرة الحجمكما قال وزيرفي لندن. غير انّ ذلكلم يكن ليستمرعلى طول الخط، وإلاّ كانالاستسلام الكامل أمامايران أو رفعالعقوبات عنها ثمناًلسلامة ناقلات النفطالغربية ، وهي خيارات ليسفي معرض التداول ، لاسيما بعدأن بدأ الرئيسالامريكي ترامب فيتغيير جزئي فيلهجته مع ايرانقائلاً أنّه باتمن الصعب التفكير بالتفاوض مع ايران، إثر اعلانطهران القبض علىشبكة تجسس أمريكية ، وهو مانفته واشنطن.

الخطوة جاءت منبريطانيا لتشكيل قوةبحرية أوروبية لحمايةامدادات النفط وحريةالملاحة في مضيقهرمز ، وانسجمت فرنسا وألمانيا مع الخطوة التيقد تكون مفتوحةلانضمام بلدان أخرى، وبذلك تكونكلفة تأمين الحماية أقل ومتوزعة علىدول كبرى لهاقوات بحرية تمتلكتجارب حربية.

ما يحدث هوبداية تصعيد كبير، وانّ الخطوات التي يتم اتخاذها تسير الى أمامبقوة وبات منالصعب التراجع عنها . هنا التاريخ يكتب بدقة ويحددمن الذي يتسببفي جعل الخليجمرة أخرى أكثر. المناطق سخونةواقتراباً من خطالنار الأول .

إنّ التعويل علىفكرة انّ امريكالاتريد الحرب ومعهاأوروبا، ربّما لايكونمفتوح السقف الزمنيالى ما لانهاية . ولا ننسىأنّ التصريحات الرسمية لواشنطن وحلفائها عشيةحرب احتلال العراقكانت تصب علىانّ الحرب ليستالخيار الوحيد ، وبعد أياماتضح أنّ الحربكانت الخيار الأوحد .

ترددات نوا

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group