وقع وزير النقل عبدالله لعيبي، الثلاثاء 26 اذار 2019، ملحق عقد مع شركة دايو الكورية وذلك بأشراف الشركة الاستشارية الايطالية تكنتال لتنفيذ سداد صخري بطول 8 كم في الكاسر الغربي لميناء الفاو الكبير داخل المنطقة اليابسة التي تمثل محيط الابنية والخدمات المخطط انشاؤها للمشروع .

وقال لعيبي في بيان تلقى راديو نوا نسخة منه، انه "ضمن سلسلة الخطوات الجدية للحكومة الحالية الرامية لتنفيذ ميناء الفاو الكبير جاءت هذه الخطوة تمهيدا للمباشرة الفعلية للأعمال الاملائية في البحر ضمن فترة لا تتجاوز الـ 18 شهرا وبكلفة قدرها 92,5 مليون يورو ".

واضاف "اننا حرصنا على ان يتم توقيع ملحق العقد لديمومة العمل في مشروع ميناء الفاو الكبير والاسراع بالاجراءات التي من شأنها انجاز فقرات البنى التحتية للميناء" .

كما اكد ان "وزارة النقل عازمة على انجاز هذا المشروع الكبير الذي سيكون له الدور الاكبر بتغير خارطة النقل العالمية وايضا كونه سيكون موردا هاما للاقتصاد العراقي لما سيوفره من فرص عمل بمرحلتي التنفيذ والإدارة، وسنحرص على استعياب اكبر عدد ممكن من الايادي العاملة والتي ستسهم ببناء صرح خدمي وحضاري يذكر في تاريخ العراق الجديد".

انجاز الكاسر الشرقي لميناء الفاو الكبير بنسبة 95%

يذكر ان وزارة النقل اعلنت، 7/12/2018، انجاز الكاسر الشرقي لميناء الفاو الكبير بشكل كامل.

وقال وزير النقل عبد الله لعيبي في بيان، ان "كاسر الأمواج الشرقي يبلغ طوله 8 كم و200 متر ونفذته شركة اركوريدون اليونانية"، مضيفا ان "الكاسر الغربي والذي يبلغ طوله 16 كم و500 متر، والذي تنفذه شركة دايو الكورية بلغت نسبة انجازه 95% ".

وزارة النقل تقرر تشكيل شركة مساهمة لإدارة ميناء الفاو الكبير

وقررت وزارة النقل في شهر حزيران 2018، تشكيل شركة مساهمة لإدارة ميناء الفاو الكبير شمالي الخليج والنظر في طلبات الشركات الأجنبية الراغبة في هذا الميناء الذي وصفته بالحدث الاقتصادي الأبرز.

وسبق ان قدمت الحكومة المحلية في البصرة اقتراحا لتأسيس هذه الشركة ومنح أهالي المحافظة حق تملك نسبة من أسهم الميناء، على أن تقوم بمهام عدة منها عرض ميناء الفاو الكبير للاستثمار بواقع 51 في المئة، تعرض على شكل أسهم لأهالي المدينة و49 في المئة للشركة الاستثمارية التي ستبني المشروع المرحلة الأولى، وفي حال الانتهاء من تنفيذ مشروع ميناء الفاو، فسيكون أكبر الموانئ في المنطقة، ما يتوقع أن يحيي طريق الحرير لربط التجارة بين آسيا وأوروبا، إضافة إلى دوره في النهوض بواقع المحافظة الخدمي والعمراني، وعوائده الكبيرة على الاقتصاد العراقي ودوره في تفعيل مشاريع ذات علاقة منها القناة الجافة التي تربط الخليج العربي بأوروبا بواسطة شبكة سكك حديد، وأيضا مشروع مدينة الفاو الاقتصادية التي ستكون على غرار مدن اقتصادية عالمية.