قال النائب الاول
لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، الاثنين 24 حزيران 2019، ان "اجراء الانتخابات
في محافظة كركوك يختلف عن بقية المحافظات لما لهذه المحافظة من خصوصية يعلمها الجميع".
وذكرت الدائرة
الاعلامية لمجلس النواب في بيان تلقى راديو نوا نسخة منه، ان "الكعبي ترأس الاجتماع
المشترك لبحث الاستعدادات الاخيرة لأجراء انتخابات المجالس المحلية في محافظة كركوك،
بحضور رئيس اللجنة القانونية ولجنة الاقاليم والمحافظات النيابيتين، والنواب من ممثلي
محافظة كركوك بمكوناتها كافة، ورئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وممثلي وزارات
الداخلية والهجرة والتخطيط والتجارة والصحة والبيئة وممثل البعثة الدولية للأمم المتحدة ."
وقدم الكعبي خلال
الاجتماع الثاني الذي ترعاه هيئة رئاسة مجلس النواب "الشكر للبعثة الدولية للأمم
المتحدة في العراق لما تقدمه من دعم فني ومالي وتقني والتي اسهمت في انجاح العملية
الديمقراطية في بلدنا"، مؤكدا ان "المرحلة المقبلة ستشهد شراكة اوسع واكبر
مع ممثلي البعثة الدولية"، مثنيا على الجهود المتميزة لمفوضية الانتخابات في تحديث
سجلات الناخبين وبشكل دقيق وسريع لضمان اجراء انتخابات مجالس المحافظات بموعدها المقرر
نهاية العام الحالي .
واضاف الكعبي ان
"هناك ارثا لحقبة زمنية في كركوك تمثل ما قبل العام 2003 وارثا لما بعد هذا العام
ثم اضيف لها حقبة فترة احتلال داعش لأجزاء من المحافظة وحقبة ما بعد التحرير، وايضا
موضوع المكونات، كل هذه الملفات تتطلب تظافر جهود الجميع من حكومة مركزية وحكومة محافظة
ونواب ممثلي المحافظة والمكونات والمفوضية وبقية الوزارات بهدف تذليلها وانهائها بشكل
كامل، فالكل متفق على اجراء الانتخابات لهذه المحافظة بذات الموعد الذي ستتم به انتخابات
المجالس المحلية لبقية المحافظات والمقررة نهاية العام المقبل" .
وشهد الاجتماع حسب
البيان بحث ما تحقق ضمن ملف تحديث سجلات الناخبين في محافظة كركوك، حيث بين رئيس المفوضية
ان دوائر المفوضية في المحافظة انجزت ولغاية الان 60% من تحديث بيانات سجلات الناخبين
والتي تمثل 600 الف ناخب، بالتعاون مع الوزارات المعنية سيتم تحديث ما تبقى، والمعوق
الوحيد هو ملف النزوح، مطالبا بدعم الحكومة ومجلس النواب لتجاوز هذه المعوقات بأقرب
وقت .
وتم الاستماع الى
اراء ممثلي الوزارات المعنية وحجم التنسيق مع المفوضية لإتمام عملية تقاطع بيانات السجلات
لضمان ادق المعلومات وسير العملية الانتخابية بكل شفافية.