قال رئيس لجنة الاستثمار في مجلس محافظة الانبار حميد احمد، الاربعاء 11 ايلول 2019، ان المبالغ التي خصصت للمحافظة للاستقرار والاعمار هي مبالغ قليلة قياسا بحجم التخريب الذي قام به داعش.

واضاف احمد في حديث لبرنامج قضاياكم، ان "هناك مشاريعا مستمرة تم احالتها الى المتعاهدين والمقاولين قبل دخول داعش قسم منها بدأ العمل بها والقسم الاخر تم انجاز نسب متفاوتة منها".

واوضح ان "المحافظة بحاجة الى 500 مليار دينار عراقي لاكمال المشاريع المتوقفة والمصادق عليها من قبل وزارة التخطيط قبل دخول داعش الى المحافظة وهذه المشاريع كانت لها تخصيصات مالية من الموازنة قسم منها محالة الى الوزارات الخدمية والقسم الاخر محالة الى تنمية الاقاليم".

وقال: "مشروع مجاري الفلوجة والرمادي ومشروع الماء الكبير للفلوجة والرمادي متوقف العمل فيها من قبل دخول داعش الى الان وهي بحاجة الى 135 مليار دينار لكل مشروع احيلت من قبل وزارة البلديات صرف قسم منها الى المقاولين على ضوء نسب الانجاز وبقي القسم الاكبر من المبالغ عند الوزارات ويحتاج الى اعادة النظر في هذه المشاريع واعادة تخصيص المبالغ لها حتى يستطيع المقاول العمل من جديد".

وبين ان "هناك مشاريعا اخرى محالة من قبل محافظة الانبار على موازنة تنمية الاقاليم توقفت بعد دخول داعش الى الانبار وفيها نسب انجاز متفاوتة ولها مبالغ على الحكومة المركزية يجب ان يعاد تخصيصها حتى يتم العمل بالمشاريع من اجل انجازها".

واضاف انه "لولا دخول الامم المتحدة والمنظمات العالمية والمساهمة في اعادة كثير من المشاريع التي تم تخريبها من قبل داعش لكانت المأسات كبيرة على محافظة الانبار".