استطاع طالب لجوء
احتجزته أستراليا لمدة ست سنوات في بابوا غينيا الجديدة من الهروب إلى كندا ، لكنه
يحمل مخاوف شديدة بشأن زملائه العراقيين خصوصا الذين لا يزالون رهن الاحتجاز.
وقال موقع راديو
نيوزلاند " ان أمير سشارارد أصبح الآن في تورنتو بفضل منظمات انسانية كندية وعالمية
تهدف لاعادة توطين لاجئين من خلال برنامج الرعاية الخاصة الكندي للاجئين ".
وحسب الموقع
"كان الرجل البالغ من العمر 27 عامًا من إيران واحدًا من حوالي 75 رجلا من العراقيين
وجنسيات اخرى ما زالوا في بابوا غينيا الجديدة ولم يحصلوا على وضع اللاجئ ، لكن بعد
التحقيق معه تبين انه تنطبق عليه مواصفات اللاجئ الذي يستحق قبوله كلاجئ الى كندا".
والجدير بالذكر ان
اللاجئين في جزيرتي ناورو و بابانيوغينيا يعيشون منذ سنين عدة في تلك الجزيرتين ولن
يتم توطينهم في استراليا ابدا لانهم حاولوا الوصول اليها عن طريق التهريب والقوارب
غير الشرعية.