اعلن رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، امس السبت 7 كانون الاول 2019، إن حكومة إقليم كردستان تسعى لإبرام اتفاق شامل مع الحكومة الاتحادية يصب في مصلحة الجميع، مبينا ان" ان تعزيز العلاقات مع الحكومة الاتحادية واحد من أولويات حكومته".

وقال البارزاني في خطاب متلفز، تابعه موقع راديو نوا، انه"ما زلنا نواصل مباحثاتنا مع الحكومة الاتحادية للبت في المشاكل، وللمرة الأولى تشارك حكومة الإقليم في إعداد المراحل الأولى للموازنة السنوية للعراق، ولقد قطعنا خطوات جيدة مع وزارة المالية بهذا الصدد".

واضاف ان" تقوية العلاقات مع بغداد لها أثر ايجابي، ليس على الحياة اليومية لمواطني كردستان فحسب، بل على الحياة اليومية للعراقيين جميعا".

وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان أن "حسم مسألة حصة إقليم كردستان من الموازنة الاتحادية سيسهم في انجاز العديد من المشاريع التي ستخدم مواطني كردستان والعراق عامة، مبينا" ان ثمة تطورات أخرى تحققت في ملف العلاقات مع بغداد".

وأضاف بارزاني: "إن وزارة الداخلية الاتحادية باتت توفر التسهيلات اللازمة في منح تأشيرات الدخول للأجانب الراغبين بزيارة إقليم كردستان، وهذه الخطوة من شأنها أن تساعد المستثمرين الأجانب على التوجه إلى كردستان للعمل".

وتابع أن "حكومة إقليم كردستان قدمت تسهيلات لمواطني المحافظات العراقية القادمين إلى الإقليم، والإجراءات الحالية باتت تقتصر على التدقيق الأمني فقط"، مضيفا "نحن نوفر كل التسهيلات اللازمة للمواطنين الذين يأتون من المحافظات العراقية لزيارة مدن إقليم كردستان، وهم يقضون أوقاتهم بكل طمأنينة في ظل الاستقرار والاستتباب الأمني في الإقليم".

كما واكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني، امس السبت، أن تنظيم "داعش" لازال خطراً كبيراً، لافتا إلى ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهته.

وقال مكتب البارزاني في بيان ، إن الأخير"استقبل اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون سوريا والتحالف الدولي ضد داعش السفير جيمس جيفري والوفد المرافق له"، موضحا أنه "خلال اللقاء، الذي حضره وزيرا البيشمركة شورش إسماعيل والداخلية ريبر أحمد، جرى بحث آخر تطورات الوضع في العراق وسوريا والمنطقة عموماً، كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق بين القوات العراقية والبيشمركة".