اوضح مركز الاعلام الرقمي، اليوم الاثنين، بان "حرية التعبير والرأي الرقمية قد وصلت الى ادنى مستوياتها منذ عشر سنوات في اغلب دول العالم، وبيت، ان "حرية التعبير قد ازدادت وتيرتها بين عامي 2008 و 2013 ، ولكن هذه الحرية تراجعت منذ ذلك الوقت في حوالي 66 دولة، بحسب دراسة حديثة لمنظمة Article 19 البريطانية التي تُعنى بحقوق الانسان فيما يتعلق بتعزيز حقوق التعبير والحصول على المعلومات".

وقال المركز  المركز ان "التقرير اشار الى ان الحرية الرقمية في حالة خطر بسبب تنامي مايسمى بالاستبداد الرقمي والذي يتم فيه استخدام التكنولوجيا من اجل تقييد حرية الوصول للشبكة العنكبوتية".

واكد المركز ان "عمليات الإغلاق والحظر الذي تتعرض لها شبكة الإنترنت في بعض الدول، والمراقبة الرقمية، وظهور شبكات الإنترنت السيادية، والافتقار إلى الخصوصية، والذكاء الاصطناعي تشكل في مجموعها تهديدات محتملة لحرية التعبير بحسب موقع reclaimthenet ."
وبين المركز ان "الطريقة التي تعمل بها شركات التكنولوجيا "وخاصة من تدير مواقع التواصل"، بحسب التقرير ، تبين ان تلك الشركات تمارس الاحتكار بشكل يؤدي الى تشويه السوق وينتهك حقوق المستهلك وحقوق الإنسان بشكل عام، معترفا بوجود تحد كبير يواجه اكثر من مليارين مستخدم على الفيسبوك و 330 مليون على تويتر ومليار مشاهد يومي لليوتيوب".
من الجدير بالذكر ان الحرية الرقمية التي يقصدها التقرير تعني قدرة المستخدم على التعبير عن نفسه من خلال الانترنيت.