قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض انه لايوجد عداء بين رئيس الحكومة وبين هيئة الحشد الشعبي، مشيرا الى ان ما حدث في الفرحاتية هو جريمة قتل لمواطنين ابرياء خارج اطار القانون"، وعد الفياض حرق مقر الحزب الديمقراطي في بغداد، "أمرا مؤسفا وعملا إجراميا".

وأكد الفياض في لقاء متلفز، ان "الحشد هو اكثر المعنيين بالكشف عن الجناة بجريمة الفرحاتية"، مشيرا الى ان "اي عمل عسكري خارج إطار الدولة تجاه مؤسسة عراقية أو أجنبية نعده عملا إرهابياً".

واضاف الفياض، ان "الحشد جزء من مؤسسات الدولة، وله خصوصية لأنه انطلق من فتوى شرعية"، مشيرا الى ان "من يقوم باستهداف البعثات الدبلوماسية جهات مخالفة خارجة عن القانون"، مؤكدا "سيكون هناك مقر جديد لهيئة الحشد الشعبي "الدوائر الادارية" خارج المنطقة الخضراء"، واعلن بانه ستتم عودة جميع المفسوخة عقودهم من منتسبي الحشد للخدمة بعد اقرار الموازنة المقبلة.

وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي، "شعرنا بالخجل لرفع علم الحشد فوق مبنى الحزب"، مبينا ان "القوات الأمنية ألقت القبض على 15 الى 18 شخصا متهما بحرق مقر الحزب".

وبشان تصريح هوشيار زيباري اكد الفياض ان "زيباري أساء للحشد ورفع علمه فوق المبنى المحترق إساءة إضافية". منوها الى ان "زيباري قدم كل التسهيلات المالية للحشد عندما كان وزيراً للمالية".