اكد بافل طالباني عضو الهيئة القيادية في الاتحاد الوطني الكوردستاني عدم حدوث مشكلة كبيرة بين حزبه والحزب الديمقراطي الكوردستاني بشأن التوافق على اسم لرئيس الجمهورية ومنح صلاحيات لرئيس مجلس الوزراء.

وقال طالباني في مقابلة مع محطة بي بي سي "كانت هناك خلافات في الرأي فقط ولدينا مرشحون مختلفون" ، واصفا "الخلافات بالامر الطبيعي وان الامر اعطي اكثر من حجمه الطبيعي".

واشار "الى وجود تحالف استراتيجي بين الحزبين ينص على استلام احد الحزبين رئاسة اقليم كوردستان بينما يستلم الحزب الاخر رئاسة الجمهورية العراقية" ، مبينا "ان الالتباس حصل بين الحزبين عندما تنحى مسعود بارزاني عن رئاسة اقليم كوردستان واصبح المنصب معلقا".

وبشأن الاستفتاء الذي اجراه اقليم كوردستان للاستقلال عن العراق اكد طالباني "انه ليس من المنصف القاء اللوم على مسعود بارزاني وحده بخصوص الاستفتاء او على اي طرف"، موضحا "ان عملية الاستفتاء كانت رغبة الكورد جميعا".

وتابع بافل طالباني عضو الهيئة القيادية في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ان العالم اجمع كان ضد استفتاء اقليم كوردستان ، مشددا "على انه ليس من العدل تحميل شخص واحد او حزب واحد مسؤولية اجراء الاستفتاء".

وأجرى إقليم كوردستان استفتاء للاستقلال عن العراق يوم الـ 25 من أيلول 2017، شمل (أربيل والسليمانية ودهوك)، بالإضافة إلى محافظة كركوك.

ووافق المصوتون حسب النتائج الرسمية على الاستقلال بنسبة فاقت 92%، الا ان الحكومة الاتحادية في بغداد رفضت الاعتراف بالاستفتاء واتخذت عدة إجراءات لإبطاله.