دعا المرجع الديني، قاسم الطائي، في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن التواجد الامريكي الى اتخاذ قرار شجاع.

وقال الطائي في بيان ، اصدره مكتبه الاعلامي، اليوم الخميس،ان على رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي سحب يد القوات الامريكية من المناطق الحدودية العراقية السورية، مطالبا تسليم تلك المناطق الحدودية للجيش والحشد الشعبي.

وأكدت قيادة العمليات المشتركة متابعتها تطور الأحداث في المنطقة الحدودية العراقية- السورية وتداعياتها الأمنية المحتملة على الوضع الأمني الداخلي للعراق،كما أكدت العمليات المشتركة في بيان ، إستنفار مواردها العسكرية كافة في هذه المنطقة من خلال الرصد و المراقبة لمواجهة كل التداعيات المحتملة لمنع تسلل العناصر الإرهابية بشكل منفرد وصد اي تعرض على القوات المرابطة، مشددة على عدم التهاون في مسألة محاربة الإرهاب والقضاء عليه ومنع تأثيره على الوضع الأمني الداخلي وأنها من أولوياتها القصوى.

وأضاف البيان، كما تؤكد قيادة العمليات المشتركة أن عودة النازحين العراقيين من الأراضي السورية تتم بأشرافها و بالتنسيق مع وزارة الهجرة و المهجرين و مفوضية حقوق الانسان و الجهات الأمنية و الحكومية الأخرى، نافية وجود عودة جماعية لسكان مخيم الهول والأراضي السورية، مشيرة الى ان ما يشاع عن ذلك عار عن الصحة ولا مصداقية له اطلاقا.

وأوضحت، ان البت بموضوع عودة النازحين العراقيين من مخيم الهول يخضع للدراسة والتمحيص لاتخاذ القرار المناسب أمنيا  وإنسانيا.

وقال رئيس اركان الجيش الفريق اول الركن عثمان الغانمي، الاثنين 18 اذار 2019، ان امن العراق وسورية لا يتجزأ فسورية تعتبر عمقا للعراق والعراق عمقا لسورية والتنسيق سوف يستمر من خلال مركز المعلومات الذي تم إنشاؤه، مضيفا في مؤتمر صحافي عقب اجتماعات رؤساء اركان سوريا وايران التي عقدت في دمشق، ان امن الحدود بين سورية والعراق مهم جدا وهو ممسوك من قبل القوات الأمنية العراقية والجيش العربي السوري.

واوضح الغانمي ان الأيام القليلة القادمة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين العراق وسورية واستمرار الزيارات والتجارة بين البلدين، مؤكدا على التنسيق الكبير مع الجيش العربي السوري بخصوص محاربة داعش.

ووصل رئيس اركان الجيش، الاحد 17 اذار 2019، الى دمشق على رأس وفد رفيع المستوى، للمشاركة في اجتماع رؤساء الاركان، ويهدف الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء اركان سوريا وايران الى تعزيز العلاقات والتنسيق بين الدول الثلاثة على مكافحة الاٍرهاب وبحث تحقيق الاستقرار الامني في المنطقة.