صالح وعبد المهدي يبحثان مع ظريف تطورات التصعيد الامريكي وإستقرار المنطقة

26/05/2019 العراق
الرئيس صالح مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

بحث رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مع وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف في بغداد العلاقات بين العراق و ايران ومتابعة الملفات التي اتفق عليها الطرفان في زيارتي الرئيس روحاني الى العراق و رئيس مجلس الوزراء الى ايران الى جانب الاوضاع الاقليمية والدولية.

وزير الخارجية الإيراني يصل بغداد

صالح :العراق يسعى الى ان يكون نقطة التقاء بين الدول الشقيقة والصديقة، وعامل استقرار في المنطقة من اجل بناء علاقات متوازنة مع الدول كافة، لاسيما دول الجوار وفقا  للمصالح المشتركة.

وذكر المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان، انه جرى التداول في كيفية تجنيب البلدين والمنطقة اضرار العقوبات و مخاطر الحرب مع التأكيد على اهمية الأمن والاستقرار للمنطقة وكيفية الابقاء على الاتفاق النووي وكل ما فيه مصلحة البلدين والشعبين وشعوب المنطقة.

الى ذلك بحث رئيس الجمهورية برهم صالح، مساء السبت 25-5-2019 في العاصمة بغداد مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له حرص العراق على تعزيز الوشائج مع ايران وسعيه لتعزيز العلاقات مع الجوار الإسلامي وعمقه العربي.

المالكي :لغة الحياد بشأن التوتر بين إيران وأميركا لم تعد مقبولة بعد إعلان طهران أنها لا تريد الحرب..

وشدد صالح ، وفق بيان لمكتبه الإعلامي، على ان العراق يسعى الى ان يكون نقطة التقاء بين الدول الشقيقة والصديقة، وعامل استقرار في المنطقة من اجل بناء علاقات متوازنة مع الدول كافة، لاسيما دول الجوار وفقا  للمصالح المشتركة.

بدوره، اعرب ظريف عن رغبة بلاده بتوسيع آفاق التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين، مجددا موقف ايران المساند للعراق على مختلف الصعد، فيما جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية على الصعيدين الاقليمي والدولي، وضرورة منع الحرب و التصعيد والركون الى التهدئة واعتماد الحوار البناء من اجل ترسيخ اسس السلام في المنطقة، واهمية بذل الجهود المشتركة لتجنيب المنطقة أضرار العقوبات والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات الحالية، كما قدم الوزير دعوة الرئيس روحاني للرئيس صالح زيارة طهران لمتابعة الملفات المشتركة.

الملا : إننا اليوم أمام حقيقة واحدة مفادها؛ إما إيران تجلس على طاولة مفاوضات من أجل أن تناقش مخاطر النفوذ الإيراني في المنطقة والحد من هذا النفوذ سواء في اليمن أو منطقة الخليج أو العراق والشام، أو التعاطي مع ضربة عسكرية مقبلة لا محالة.

وبدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة إلى بغداد ، أمس السبت ، في وقت يتوقع فيه أن يقوم الرئيس برهم صالح بزيارتين إلى كل من المملكة العربية السعودية وتركيا، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إلى الولايات المتحدة، بهدف بحث فرص خفض التوتر الحالي في المنطقة.
وتأتي زيارة ظريف إلى بغداد وزيارات المسؤولين العراقيين إلى دول الجوار أو واشنطن في وقت صعدت فيه الولايات المتحدة الأميركية موقفها حيال إيران بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إرسال 1500 جندي أميركي إضافي إلى المنطقة.

وأعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عن زيارات مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى كل من تركيا والمملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة، وقال عضو اللجنة ريبوار كريم إن زيارتي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الكويت ورئيس الجمهورية برهم صالح إلى الأردن، كانتا لبحث ما يدور الآن في المنطقة وما يتعلق بالتوتر الحاصل بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة وإيران من جهة أخرى.

وزار صالح ، الخميس الماضي ، الأردن حيث شارك في عقد قمة ثنائية مع العاهل الأردني عبد الله الثاني وثلاثية جمعتهما بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجاءت زيارة صالح إلى الأردن بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الكويت للغرض نفسه.

وأكد عضو البرلمان السابق والقيادي في تحالف الإصلاح والإعمار حيدر الملا  في حديث للـشرق الأوسط، أن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي سيقوم بزيارة إلى كل من إيران والولايات المتحدة لبحث فرص الوساطة بين الطرفين وما يمكن عمله على صعيد خفض التوتر في المنطقة وإمكانية تجنبها نزاعا خطيرا ، وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت فرص هذه الوساطة أو غيرها سوف تنجح في وقت يصعد فيه كلا الطرفين، قال الملا ، إننا اليوم أمام حقيقة واحدة مفادها؛ إما إيران تجلس على طاولة مفاوضات من أجل أن تناقش مخاطر النفوذ الإيراني في المنطقة والحد من هذا النفوذ سواء في اليمن أو منطقة الخليج أو العراق والشام، أو التعاطي مع ضربة عسكرية مقبلة لا محالة.

علاوي : الخطة التي تم إعدادها من قبل قيادة المنبر العراقي بالتشاور مع قيادات سياسية من مختلف الأطراف ترتكز على أمن وسلامة العراق ..

ودعا رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى عدم الوقوف على الحياد في الأزمة بين إيران والولايات المتحدة. وقال المالكي خلال لقائه رئيس البرلمان، أمس السبت ، إن لغة الحياد بشأن التوتر بين إيران وأميركا لم تعد مقبولة بعد إعلان طهران أنها لا تريد الحرب، مضيفا في بيان ، لمكتبه إن المنطقة تواجه تحديات كبيرة ويجب العمل على التهدئة وإبعاد لغة التصعيد والتلويح باستخدام القوة.

الولايات المتحدة تؤكد المضي في نقل أسلحة للحلفاء لردع اي عدوان ايراني

من جهته،  دعا زعيم المنبر العراقي، إياد علاوي، إلى وضع خطة طوارئ لمواجهة تداعيات الأزمة. وقال بيان لمكتب علاوي، إن الخطة التي تم إعدادها من قبل قيادة المنبر العراقي بالتشاور مع قيادات سياسية من مختلف الأطراف ترتكز على أمن وسلامة العراق وتفصل في الجوانب المالية والاقتصادية والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الجانب الإعلامي.

ترددات نوا

Copyright © 2017 - Radio Nawa. Designed and Developed by Avesta Group