أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، السبت 24 آب 2019، أهمية تعزيز التماسك السياسي الداخلي والثبات على مبدأ مراعاة سيادة العراق وأمنه واستقلاله.

وشدد رئيس الجمهورية خلال استقباله في بغداد، رئيسي ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والفتح هادي العامري ورئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، حسب بيان لمكتبه تلقى راديو نوا نسخة منه، على "رفض سياسة المحاور وتصفية الحسابات، والنأي بالبلد عن أن يكون منطلقاً للاعتداء على أي من دول الجوار و المنطقة".

وأشار الى "ضرورة الالتزام بموقف الدولة العراقية بمختلف مؤسساتها التنفيذية والتشريعية الرافض لمبدأ الحرب، وعدم القبول بان تكون البلاد ساحة صراع وتناحر للدول الاخرى، والعمل المشترك من أجل السلام والتنمية والتقدم والتعاون الاقليمي".

ولفت الى "أهمية انتظار نتائج التحقيق الجاري من قبل الجهات الوطنية المختصة في معطيات ماتعرضت له مخازن للاسلحة من تفجيرات مؤخراً للخروج بموقف موحد يحفظ حقوق العراق ويعزز أمنه واستقلاله وسيادته".

واضاف ان "تمتين الوحدة الوطنية وتعزيز النظام الديمقراطي الاتحادي واعادة الاعمار وتقديم الخدمات للمواطنين هي من الأولويات الراهنة للدولة العراقية".

وأكد الضيوف "أهمية توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي يمر بها العراق في هذه الفترة، بما يخدم المصالح الوطنية العليا ويحمي السيادة العراقية، وتعزيز العمل المشترك من اجل تخفيف حدة التوترات ترسيخاً للسلم والامن في المنطقة."

وتم خلال اللقاءات الثلاثة بحث الوضع الأمني وتحركات داعش وتوجيه الاجهزة المختصة لاتخاذ الاجراءات الرادعة لحرمان هذه العصابات من التقاط انفاسها.