قال المرشح الفائز
بعضوية مجلس النواب عن محافظة المثنى باسم خشان ، إن حرس مجلس النواب منعوني، اليوم
الثلاثاء، 17 / أيلول 2019 من دخول البرلمان بتوجيه من رئاسة المجلس رغم اني نائب فائز
رسميا وبقرار المحكمة الاتحادية.
وأضاف خشان في
بيان ، أن كتلة "سائرون" كانت شريكة في هذا المنع وهو يتطابق مع ما حصل مع
النائبة الفائزة ايضا وسن السعيدي التي منعت ايضا من دخول المجلس وتم التصرف من سائرون بتصرف تغيب عنه المروءة مع عراقية فائزة بمنصب عضو مجلس نواب، متهما رئاسة مجلس النواب
بمنعه من دخول المجلس، فيما اشار الى ان قرار انسحابه من "سائرون" جاء لكون
"قشورها اصلاحية ولبها عكس ذلك".
ولفت الى انه "سيرسل
انذارا عبر كاتب العدل الى مجلس النواب بشكل قانوني كون سائرون ارتكبوا خطا جسيما ونبهت
عليه لان رفاه العارضي انتهت عضويتها بمجلس النواب وبقاؤها غير شرعي حاليا، وسائرون
بهذا الاجراء تركت احد الاشخاص يدخل المجلس ويوقع نيابة عني انا الممثل الشرعي لمحافظتي
المثنى".
وقررت المحكمة الاتحادية قبول الطعن الذي تقدم به الناشط المدني باسم
خشان بشأن مقعده في مجلس النواب، فيما أكد أن المحكمة أنصفته وأقرت بعضويته ليكون بديلاً
عن النائبة رفاة العارضي.