بحث الرئيس برهم صالح، الأحد، مع ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، "اختيار مرشح مناسب لرئاسة مجلس الوزراء للمرحلة المقبلة، و القبض على منفذي قتل متظاهري السنك والخلاني وإحالتهم إلى القضاء العادل والعمل بدقة وحرص بما يحول دون تكرار هذا الفعل الإجرامي البشع". حسب بيان رئاسي.
وذكر البيان الرئاسي، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت".
وأضاف البيان، أنه "تم أثناء اللقاء التداول بشأن الأوضاع الحالية التي يمر بها البلد، وسبل الحلول الممكنة التي تساعد في حماية أمن واستقرار العراق وتطلعات الشعب إلى الإصلاح".
وتابع: "جرى التأكيد خلال اللقاء على حق المواطنين بالتظاهر السلمي الحر ومسؤولية أجهزة الدولة المختصة بالعمل على حماية المتظاهرين السلميين وحفظ الأمن العام للدولة وحقوق وأملاك المواطنين وعدم السماح بالفوضى وبكل ما يمكن ان يشوه الطابع السلمي للتظاهرات".
وأردف: "وبهذا الصدد تم التأكيد أيضا على أن الجريمة المروعة التي استهدفت المتظاهرين يوم الجمعة الماضي وراح ضحيتها شهداء وجرحى التي نفذتها عصابات خارجة عن القانون استهدفت بشكل عام أمن واستقرار البلاد وبما يوجب في الحالين تكثيف وتعزيز الإجراءات الأمنية والقبض على منفذي الجريمة وإحالتهم إلى القضاء العادل والعمل بدقة وحرص بما يحول دون تكرار هذا الفعل الإجرامي البشع".
وفي المسار السياسي، لفت إلى "تناول اللقاء الآليات الدستورية والعمل السياسي المطلوب من أجل سرعة إنجاز التشريعات القانونية اللازمة للإصلاح ولإجراء انتخابات نزيهة، وكذلك إجراءات اختيار مرشح مناسب لرئاسة مجلس الوزراء للمرحلة المقبلة".