بدا رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس، مقتنعاً بأن موسم كرة القدم في بلاده سيستكمل، وأشار إلى أن الخسائر الاقتصادية في الأرباح المتعلقة بحقوق البث التليفزيوني والسمعي، قد تصل 25%، بسبب عدم استكمال المسابقة بشكل مؤقت، لانتشار فيروس كورونا.
وقال تيباس في تصريحات لسلسلة قنوات كوبي" كنت أعمل عبر المحادثات الهاتفية والفيديو كونفرانس طوال عطلة نهاية الأسبوع مع المؤسسات الأوروبية ورؤساء الأندية الإسبانية، لأنه وجب التنسيق قبل حلول أسبوع هام ومصيري للغاية".
وفيما يخص بطولة "الليغا" وإمكانية استكمالها بطريقة المربع الذهبي أو "بلاي أوف"، أكد تيباس"ما نعمل عليه حالياً أننا سننهي المسابقة، وهذا الأسبوع من الممكن اتخاذ قرارات هامة في أوروبا”.
وأضاف: "تواصلت مع إيطاليا وألمانيا ورؤساء دوريات أخرى، نحن نعمل على إيجاد حل لأن فيروس كورونا مشكلة صحية ومنوط بها الأطباء، أما نحن نعمل على حل مشكلة اقتصادية وشيكة الحدوث، حيث نمتلك ما يقرب من 100 عقد لحقوق البث السمعية والبصرية في جميع أنحاء العالم، إذا لم نتمكن من إرسال الإشارة والبث فلن نتمكن من تحصيل الأموال".
وفي تقرير نشرته صحيفة آس الإسبانية صباح اليوم الاثنين، تقدر الخسائر المالية لبطولة الليجا 679 مليون يورو، وذلك يشمل حقوق البث التلفزيوني، الإعلانات، شباك التذاكر والاشتراكات.
واشار الصحيفة الى ان فريقي ريال مدريد وبرشلونة أكثر المتضررين في الدوري الإسباني ومما لا شك فيه، أن الفريقين يملكان الحصة الأكبر من هذه الخسائر التي ستطال جميع الأندية، ويحتل البرسا المرتبة الأولى بخسائر متوقعة تصل إلى 160 مليون يورو، يليه النادي الملكي بـ150 مليون يورو.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن وضع لاعبي ريال مدريد في الحجر الصحي وإيقاف البطولة وإغلاق ملعب سانتياجو برنابيو بشكل كامل سيؤدي إلى خسائر فادحة، وسيحرم النادي من الإيرادات التي كانت ستدخل عليه في المرحلة المقبلة.
وسيسخر الريال 4.4 مليون يورو كتذاكر لكل مباراة تقام على ملعبه سانتياجو برنابيو، كما أغلق النادي جولة سانتياجو برنابيو التي يأتي السياح من جميع أقطار العالم لأجلها، والتي بلغت إيراداتها خلال الموسم الماضي 27 مليون يورو، لكن أكثر شيء سيفقد النادي أموالاً بسببه هو حقوق بث المباريات، كحال جميع أندية العالم.