ناقش مجلس الوزراء للأمن الوطني، اليوم الاحد 12 تموز 2020، استمرار الخروقات التركية للأجواء والأراضي العراقية، مؤكدا على مواصلة الحوار الدبلوماسي مع الجمهورية التركية لوقف التجاوزات التي تشكل اعتداءً على السيادة العراقية وتسيء للعلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين، فضلا عن إلحاقها الضرر بالأرواح والممتلكات.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقى راديو نوا نسخة منه، أن "المجلس ناقش في اجتماعه الذي عقده اليوم برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي جملة من القضايا والمستجدات على الساحة العراقية، ومن بينها قضية التظاهرات وضرورة الحفاظ على سلميتها بما يتوافق مع حرية الرأي والتعبير والحفاظ على سيادة القانون وهيبة الدولة.

وتطرّق المجلس الى ملف الاغتيالات والتشديد على قيام الجهات المختصة بواجباتها، والإسراع بنتائج التحقيق الخاصة بعمليات الاغتيال الأخيرة والكشف عن هوية الجناة وعدم التهاون في الاقتصاص منهم.

واستعرض الكاظمي، بحسب البيان، خلال الاجتماع نتائج زيارته الى منفذ مندلي الحدودي والإجراءات التي اتخذت بهدف النهوض بواقع هذا المنفذ ومحاربة الفساد فيه وفي بقية المنافذ.

وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة ماضية بالعمل في منع الفاسدين من استغلال هذه المنافذ، ووضع الخطط الكفيلة لتطوير المنافذ الحدودية، ودعمها والارتقاء بواقعها ومستوى أدائها.