تقع المراة ضحية لبعض الرجال الذين تصفهم احداهن بالسرسرية نظرا لتجاوزهم الاخلاق وقيم الرجولة واصرارهم على الحصول على مايريدون من رغبات حيوانية دنيئة ورخيصة للغاية.
يربطون اي شي بالمساومة والحصول على الرغبات القذرة في اي معاملة وحين تراجع امراة مؤسسة فانها تكون هدفا للمساومة مقابل انجاز معاملتها ومحاصرتها وهي وحيدة وضعيفة ولاتعرف وجهة تلجا اليها للتخلص من الضغط وضمان انجاز ماجاءت من اجله وهي تائهة في غابة لايوجد فيها سوى وحوش وافاع وضباع تريد نهشها دون رحمة ودون النظر في طبيعة حياتها والتزاماتها العائلية وحاجتها الانسانية للمساعدة وتحقيق ماتريد دون ابتزاز.
احدى الصحفيات راجعت مؤسسة اعلامية وقابلت احد العاملين في المؤسسة وهو معروف بدنائته ودونيته ووساخته التي لايجهلها كثيرون ويعرفونها عنه وادعى انها قدمت له رشوة مقابل انجاز معاملة بينما هي تعرضت للمساومة منه ومحاولة ابتزازها وان تسلم نفسها له لالشيء سوى لانها راجعت بمعاملة ضمن السياقات القانونية المتبعة.
ترى من يردع هولاء الذين يعيثون فسادا في الارض ويلاحقون اعراض الناس ويدمرون قيم الانسان.