أفاد آراس جلال، المتحدث الإعلامي للمنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، بأن أكثر من ٨٠٠ كوردي إيزدي لا يزالون محتجزين في سجون مدينة إدلب السورية، الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، مشيراً إلى أن تلك السجون لم تشهد أي تغيير يذكر رغم المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا.
وقال جلال في حديثه لشبكة رووداو الإعلامية من العاصمة اللبنانية بيروت، إن "إدلب لا تزال تدار من قبل نفس المجموعات المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام، رغم أن الرئيس الانتقالي الحالي أحمد الشرع كان سابقاً أحد قيادات الهيئة".
كما كشف عن أن مصير نحو ٢١٥٠ كورديا، كانوا قد اعتقلوا من قبل تنظيم داعش في مناطق حلب وكوباني والرقة، لا يزال مجهولا حتى اليوم.
وفي السياق ذاته، أشار جلال إلى أن فصائل "الجيش الوطني السوري" تحتجز نحو ٥٤٠٠ مدني كوردي، بينهم ٢٧٥ امرأة و٢٥٠ طفلًا، وذلك في مناطق عفرين ورأس العين (سري كانيه) وتل أبيض (كري سبي).
وبحسب المتحدث الحقوقي، فإن أكثر من ألفي إيزدي لا يزالون في عداد المفقودين، أغلبهم اعتقلوا من قبل هيئة تحرير الشام بين عامي ٢٠١٧ و٢٠١٩، ويُعتقد أن المئات منهم ما زالوا محتجزين في سجون إدلب.