نظمت كلية الفنون الجميلة / جامعة بابل وبرعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية قسم تطوير الموارد البشرية ندوة ثقافية بعنون (الفن بين التطرف والاعتدال) قدمها السيد علي الطالقاني وبمشاركة طلبة الكلية.. ريام نعمام مراسلتنا من بابل اعدت لنا جولة حول الموضوع.

اكد رجل الدين واحد المشاركين في الندوة السيد علي الطالقاني في حديثه لنوا " ان التطرف افة فكرية ولكن قيم الانسان ترفضها ومن خلال الفن يمكن ان نحارب التطرف بطريقة التركيز على القيم الانسانية , وكلما ركز الفن على فضح المؤدلجين وذوي الغايات المريضة ذلك سيساهم بنشر الوعي, واضاف ان المؤسسة الدينية كانت ومازالت مع الفن وهي تستخدم الفن, ايجاد المؤسسات التي تدعم الفن والثقافة المعتدلة يعتبر فن, الاهتمام بشريحة الاعلاميين وقلم الصحافة كلها تشجع عليها النجف الاشرف".

وقال عميد كلية الفنون الدكتور فاخر محمد " مبادرة رائعة للسيد علي الطالفاني وخاصة انه رجل معتدل في ارائه ويحمل اراء تتعلق بدراسة الفنون وموقف الفنون بالمجتمع , وخاصة ان كلية الفنون هي كلية ثقافة ايضا ونرحب بالافكار المعتدلة التي تطرح مشروع بناء الانسان , وعن كيفية الحد من الاعمال التي تحمل التطرف في رسالتها اشار الى ان الفن يلعب دور وبكل اجناسه وقدمنا اكثر من عمل في الكلية حول هذا الموضوع وعازمين على طرح مشرع الاعتدال والثقافة المجتمعية بين الناس من خلال الفن والثقافة".

اما الدكتور ماهر الناصري استاذ في الكلية بين ان "الفن بكل مفاهيمه صاحب رسالة واهم رسالة يقدمها هي بناء المجتمع وكل مجتمع متطور نجده حاضنة جيدة للفن والكل يتحمل هذه الرسالة ولا تقتصر على فئة معينة كالمثقفين او النخبة وخلق حالة تواصل بين الفن وبين المجتمع.